* تزوج والدي على والدتي فكأنها تغيرت عليه كنا صغاراً ما بين «5 إلى 12 سنة» كنا ثلاث فتيات وثلاثة ذكور يسكن معنا جدنا لأبينا الوالد أميّ لا يقرأ ولا يكتب لكنه فطن وكريم ويزاول التجارة ويربح فيها كثيراً.
ومع الأيام تغيرت «الوالدة» كثيراً وبدهاء وكيد النساء تغيرنا نحن أيضاً فقد سحرتنا بكيدها وما تمليه علينا من إيحاء تجاه الوالد نعم تغيرنا وبدأنا نكرهه وننفر منه بل نتطاول عليه فكان لا يلقي لهذا بالاً لكننا نسمعه يتمتم بكلام لا نعي منه شيئاً إنما هو تمتمة.
وحينما أدركت الوالدة بكيدها مقصدها وهدفها اتهمت الوالد بأنه يتحرش بنا جنسياً تقبيل لمس من هنا وهناك نعم «والدنا» حقيقة يفعل ذلك كما يفعله أخوالنا ونحن نرى مع بناتهم واولادهم وكذا: الاعمام لكننا كنا صغاراً «5/7/12 سنة» فصدقنا الوالدة وسرنا معها فكرهنا «والدنا» ونفرنا منه بل وقذفناه واتهمناه ووجدنا من يؤيدنا كثيراً بسبب هذا وحينما أدرك الوالد دور الوالدة طلقها فأقامت عليه دعوى «تهمة التحرش» وتريد الحضانة لم يصدق القاضي ذلك وتردد كثيراً ولمسنا منه تقوى وورعاً وخوفاً لكن الوالدة مصرة بل ونحن كذلك بل أمام القاضي شتمنا والدنا وبكينا «خائن ظالم» لكن القاضي تروّى وحكم ضدنا وبراءة الوالد لكن الوالدة لم تقف عند هذا بل حزبت عليه وشددت المتابعة حتى تركنا لها، فأخذتنا عندها وفي السنة الثانية من اخذها لنا اصيبت بمرض الكبد ثم توفيت بعد ذلك بداء الكبد مع السكر الشديد، هذه حكاية مر عليها أربعون عاماً «40» وظهر لنا ظلمنا وسوء أمنا نعم وبغيها.
واليوم تكشفت الحقيقة فالوالد بريء ونظيف وكريم وحنون لكنها قلبت هذا بوحي شيطاني الى التحرش والعبث.
نحن الثلاث تزوجنا لكن نمر بحالات نفسية مروعة حينما ادركنا ووعينا وحالتنا الدينية وسط والازواج ازواج سوء والمال كثير لكن ثم ماذا وبدأت علينا اعراض مرضية في الأعضاء التناسلية مع سمنة وسكر وتفرق من كان حولنا بزوجات ودنيا وولد وكذلك:
أمراض مختلفة.
أما الوالد فهو الآن في حال جيدة عمره في السادسة والسبعين «76 سنة» لا يعرفنا ولا يزورنا لكنه لم نسمع منه تجاهنا أي شيء وحياتنا صعبة جداً وان كنا ذوات مال وولد وملك للسكن - صعبة بعد أن ادركنا ووعينا.
لا تهمل هذه الرسالة صدقها فهي والله صحيحة 100% لا تلقها جانباً فننضر بهذا ضع يدك معنا.
الظالمات/ أ.س.ف «.....»
- كلا لن أهملها ولست اهمل شيئاً مما يردني لكن قد يحصل تأخير للإجابة بسبب كثرة ما يرد،
«الوالد» طيب القلب ويمتاز نفسياً بالأريحية وسعة البال مع ضعف «غامض في شخصيته» «والوالدة» كما وصفتن ويبدو أنها قليلة الدين جداً، أو أنها دينة جاهلة لئيمة لكنها الآن قد قدمت على الله يتولاها بما شاء أن يتولاها به سبحانه،
اتصلن بالوالد بعد مقدمات جيدة منكن مباشرة اذهبن إليه ادخلن بيته وإياكن والبكاء إذا جاء إياكن إياكن فالوالد من النوع المنتصر لنفسه في حال كهذه فالبكاء يثير لديه عوامل نفسية غائرة جداً إنما زرنه اذهبن إليه بلباس جيد وثقة واجلسن إليه بتعظيم وتقدير وتحبب ثم ودعنه،
ثم بعد حين شهر زرنه كذلك ولتتكلم منكم العاقلة لا الجريئة أو العجولة تتكلم بطلب العفو فقط عن عدم الزيارة والصلة طيلة هذه المدة،
ولا تذكرن شيئاً مما كان قديماً لأن مثله لا يذكر فقط ليكن الاعتذار بلطف عن التقصير في الزيارة،
ثم زرنه ثالثة لكن بشيء من هدية معتبرة لمثله على مثال قائم كريم ورابعة اعرضن مع الإلزام المبطن بالتودد والبكاء إن حصل أنه يقوم بزيارتكن في بيت إحداكن.
وهنا وأكرر ذلك لا تأتين على شيء مما سلف بذكر أبداً إني أنهاكن عن ذلك،
سرن على هذا وبه تتم الصلة، وكم أطمع إشرافي على هذه الخطوات كيف كانت وأرحب بكن مرات ومرات ولن أهمل الرسالة، وما كنت أفعل ذلك مع الجميع أياً كانوا..
|