اطلعت على ما كتبه الأخ سليمان بن فهد المطلق يوم الاثنين 12/4 في العدد 11442 حول قيادة الأطفال للسيارات وما ينتج بعد ذلك من خسائر في الأرواح أو إصابات مزمنة أو تلف للحديد والحق يقال إن الأخ أصاب فيما كتبه ويجب أن نسلط اللوم على الآباء الذين لايدركون خطر قيادة أطفالهم ولايلقون لذلك بالاً ولا أهمية وصدق أحد العوام في تشبيهه للسيارات بأنها مثل القبر والسائق هو الميت واللون الأبيض وهو الغالب هو الكفن ولاشك أن الآباء بذلك قد قدموا أطفالهم إلى ساحة الموت فلا عجب أن نسمع أن أحدهم يقود السيارة وهو بالصف السادس الابتدائي وعند التخرج من المتوسطة يقدم له والده هدية التخرج سيارة فخمة, ولقد سمعت أن أحدهم في بداية قيادته للسيارة لا يرى الطريق امامه لقِصر قامته وصغر سنه وانما يكتفي بالتوجيه من والده يميناً أو شمالاً, أخيراً أقول: لو فكر الآباء واستفادوا من عشرات الآلاف التي يدفعونها لشراء السيارة في تعلم اللغة الإنجليزية أو الحاسب الآلي وبرامجه أو في مشروع تجاري يضمن مستقبل ابنه.
ماجد بن عبدالله الفهد/ الزلفى
|