* إعداد - فهد صالح الضبعان:
هواية صيد الجرابيع هواية محببه جدا لدى بعض الشباب، وهذه الهواية تكاد ان تنقرض بسبب قلة الجرابيع لأمور كثيرة، إلا أن هناك من لايزال يستمتع بها وخاصة فئة الصغار أو مادون العشرين من العمر. ولازالت الطريقة التقليدية الممتعة (الطرد) بالأرجل تسيطر على الموقف رغم أن هناك من طور ذلك برمي الشباك أو القبض عليها بواسطة الشبكة المختصة بتنظيف المسابح ذات العصا الطويل. يقول بندر المتعب اننا نصطاد هذه الجرابيع اسبوعيا اما للأكل أو كغذاء لصقور شقيقي الأكبر ولحمها طيب للغاية، ويقال بأنها تطهر الفم (40يوما) قالها ضاحكا...... أما متعب الحربي فيقول ان السعادة في طريقة القبض عليها.. حوادث بشرية.. وصوت أفعى.. وتعثر بالشجر..وعندما تخرج من ساحة الملعب تجد الثياب ممزقة. والأرجل تسيل دما بسبب ابر الشوك الشجريه..
وعن المواقف الطريفه يقول عيسى العيسى ان هناك من الزملاء من ينزل من السيارة ويختبئ ثم يظهر علينا من موقع أخر مغيراً شكله الخارجي ويصاب اكثرنا برعشه خوف خفيفه. وهناك من يقوم بتطفئة الأنوار لحظة قرب الامساك بالجربوع مما يجعل البعض يصطدم بآخر أو بشجره أو يقف لايرى ما حوله.
ويشاركنا الحديث أحد الشباب الذين (تقاعدوا) عن هذه الهواية وهو الأخ أبو نوره حسين العبدالله الذي قال:ان هناك نصيحة لاخواني وأبنائي الصغار وهواة قنص الجرابيع بعدم الاسراف بالصيد وأخذ الحاجة فقط لئلا ينقرض هذا الحيوان الصغير، وكذلك عدم النزول حافي القدمين والحذر من الأفاعي والعقارب. لأنه قد تعرض لموقف هو وزميله الشاب عبدالعزيز الحمود وهذا الموقف حصل له أثناء نزوله (حافي القدمين)فقد أحس بلدغه صغيرة ظن أنها في بادئ الأمر قطعة زجاج أو ماشابه ذلك، ولكنه عندما أحسن بالالم يزداد عاد يتقفى أثره فوجد (ثعبانا) بجانب موقعه فقتله، وتم علاجه من قبل رفيقه بنفس الموقع بالطرق التقليدية لكون المستشفيات بعيدة عنهم.
|