حامت كبدي من هالقنوات الفضائية اللي كل يوم والثاني طالعين لنا ببرنامج مستنسخ من برامج اجنبية مضمونها سخيف وساذج وتنادي للانحطاط.
بعد المهزلة اللي شفناها في السوبر ستار طلع لنا برنامج الهوا سوا وما امدانا نصحى من صدمته الا جانا برنامج ستار اكاديمي وخلانا نصفق يد بيد ونحوقل على وصول التفكير العربي الى هالمدى من التخلف طبعا البرنامج يتكون من مجموعة طلاب ف مدرسة اكاديمية (يسمعون بالمدرسة) ما عندهم سالفة ابد كل شيء مصطنع فيهم ما غير يدوجون بها لبيت لا شغل ولا مشغلة ولاجا تصويت وطلع منهم احد تقولون بيودون اللي طلع للقصاب صياح ونياح مالها اول ولا تالي عاد من القهر لقيت نغمسي اصور مشهد من حلقة اكاديمية شواطئية وحبيت نعيش بين دعاسيقها.
لقطة للكاميرة وهي تعرض اجزاء البيت الشايب وائل هناك منجطل على ظهره وحاط رجله اليمين على رجله اليسار (قل رجل على رجل وخلصنا) ويلعب بكراش وكل شوي نسمع كلمة اللعبة اللي توسع الصدر (بودي قااااا) لتنشق ابتسامة وائل بعد ما شاف الكاميرة كل هذا بيتميلح بسن الذهب.
حصيصه قاعدة عند المقرصه متربعة وتقرص بحكم ان ام المخرج عندها عزومه وطالبتن منها قرصان لزوم تخلصهن قبل المغرب.
ولقطة من الكاميرة على اناملها المحمره من كثر القشع في ظل صرخات الكوي من المقرصه ( من قال لها ما تقشعهن بسكروب).
في المطبخ تعكس لنا الكاميره الشاب اللطيف وهو يصلح قرص بيض ويقلب فيه بحيث انه يرفع القرص لين السقف ويرجعه للمقلا مرة ثانية بحركه مهارية ومن مواهبه في الطبخ انه يصلح قرص عيون وقرص عين وحده وقرص يغمز وهذي الموهبة راح تفيده فيه الاكاديمية واذا رحنا للصالة لقينا البنت صوفيا حاطه رأس خويتها على رجلها وقاعدة تفلي في رأسها وتغني لها مقاطع صبيانية بصوت جبلي عذب:
يا قملتن تحت الشعر
تمشي ولا تحس بخطر
مدام هالاصبع حضر
باقصعها قصعن محترم |
واللي منسدحه تردد وراها محترم الله الله صح لسانتس
البيض والا هالسمر
والارطى مع شحنة سمر
ما تسوى عندي هالقمر
افلي شعرها وابترم
غنوا معي ترم ترم
غنوا معي ترم ترم |
بينما الشاب خلودي يتفاعل معهم ويعطي لمسات على سطل الجرانيت وقدر الطبخ ويعزف مقدمة بنك بانثرررررر
وبالمقابل فيه (الشاب مطنوخ) يلعب مصاقيل مع ضديده وللاسف الشديد حافرين حفره بالصالة بمفك العجل ومخربين السراميك ولا خلصوا حطوا الكنبه عليها كنهم ماسووا شيء ولقطة ثانية في سطح البيت (الشاب البثر) يلاحق الدجاج ويرجفهن ويعكس لنا تصرف عدواني ضاربن بجمعية الرفق بالحيوان عرض العشة ولما ساله المرافق ليش تسوي كذا رد بكل برود: من قال لهن ما يبيضن اليوم.
( يا بن الناس اتركهن عندهن تحدد نسل).
بالمقابل احدى الفتيات في وضع استرخاء وجالسه القرفصاء وحاطه حبتين خيار على عيونها ( مدري شلون ما طاحن) وكوسه على خشمها وداهنة وجهها بعسل والذبان تدودي عليها وهي مادرت.
عاد في وقت الدرس الرياضي والمحافظة على الرشاقة وتقييم القدرات الجسمية (ما خالفت اجسامهم البلا في عقولهم).
اول متسابق راح يوقف على رأسه لاطول مدة ممكنة والحسابه بتحسب وما يهم الوجه لو غدا كنه دجاجة محمرة تدور بها اصياخ الزمن.
وبعد هاللعبة ننتقل للعبة اسمها (حبشه) لكن هاللعبة سببت مشاكل كثيرة لان فيه متسابقين يحلفون ان اللاعب مالمسهم الا بطرف اصبعه وهذي حسب قوانين الفيفا (ما توكل عيش) يعني لازم تطحله مع ظهره لين يقتنع.
وبما ان اليوم الجمعه فشي اكيد يكون حفل مفعم بالتصويت لتتفجر فيه المفاجأة بخروج (الشاب البثر) بفارق صوت واحد عن (الشاب مطنوخ) ليطربق الحفل على رأسهم بعد ما خربها على طريقة لاصرت رايح كثر الفضايح.
ويتحول في غمضة عين من ترجيف الدجاج الى ترجيف الجمهور وسط منظر مأساوي تخلله تراشق طبق بيض كامل لتنتهي الهوشه بصرخات الشاب البثر لادارة المدرسة وهو طالع: والله لا حرررررق العشه مثل ما حرقتوا قلبي، طبختوها هاآآآآآآآآآآآه.. والله ما اخليييييييكم.
عبدالله سليمان العمار / القرائن
|