* القاهرة رويترز:
زعم متمردون في غرب السودان ان عملية مشتركة قطعت طرق الاتصال بين بلدات خاضعة لسيطرة الحكومة بعد ان أكدت الخرطوم أنها تسيطر على الوضع في دارفور.
وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إن القوات الحكومية سيطرت على الوضع يوم الاثنين عندما عرض عفوا مدته شهر عن المتمردين الذين حملوا السلاح قبل عام متهمين الحكومة بتهميش المنطقة القاحلة.
وأبلغت الحكومة أيضا جماعة سلام مقرها جنيف أنها لن تحضر محادثات مع المتمردين في المدينة السويسرية في مطلع الأسبوع القادم.
وزعم خليل إبراهيم زعيم حركة العدالة والمساواة ان حوالي 12 ألفاً من مقاتلي المتمردين من جماعته ومن جماعة جيش تحرير السودان قطعوا الطرق التي تربط بين مدن الفاشر والجنينة ونيالا وهي المدن الرئيسة الثلاث في المنطقة، كما قطعوا الطريق الذي يربط دارفور بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وزعم إبراهيم لرويترز من باريس: قطعنا جميع الطرق في دارفور... قوات الحكومة لا يمكنها ان تتحرك على الاطلاق في منطقة دارفور، مضيفاً انه تحدث مع قادته الميدانيين.
ومضى قائلاً إن الصراع سيستمر مادامت الحكومة لا تعالج شكاوى السكان مثل تهميش المنطقة، ولم يمكن على الفور الاتصال بمسؤولين بحكومة الخرطوم للحصول منهم على تعقيب.
كما لم يتسن أيضا الاتصال بمسؤولين بجيش تحرير السودان الذي رفض في وقت سابق تعليقات البشير قائلا ان المتمردين يسيطرون على أجزاء واسعة من دارفور.
ومن الصعب الحصول على تأكيد من مصادر مستقلة في المنطقة النائية حيث تقول الأمم المتحدة ان القتال شرد مليون شخص فر منهم ألوف عبر الحدود إلى تشاد.
|