أزمة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة
بدء الحملة للانتخابات التشريعية الإيرانية بدون حماس

* طهران - فيينا - أ.ف.ب:
بدأت الحملة أمس الخميس رسميا للانتخابات التشريعية الإيرانية التي ستجري في 20 شباط/فبراير في جو غاب عنه الحماس بسبب منع أبرز الشخصيات الإصلاحية والعطل الطويلة في هذه الفترة.
وأفادت أرقام رسمية أن أكثر بقليل من 5600 مرشح أمامهم أسبوع واحد لإقناع 46.351 مليون ناخب باختيارهم لشغل مقاعد مجلس الشورى التي يبلغ عددها 290 .
ويفترض أن تجرى دورة ثانية من الانتخابات لم يعرف موعدها الرسمي. وأمام وزارة الداخلية شهر واحد بعد إعلان نتائج الدورة الأولى لتنظيم الدورة الثانية بإشراف الهيئات المحافظة.
وينص القانون الإيراني على أن تستمر الحملة الانتخابية التي افتتحت في الساعة 0.00 بالتوقيت المحلي من أمس الخميس (20.30 تغ الأربعاء) أسبوعا واحدا وتنتهي منتصف ليل الأربعاء المقبل.
وقد منعت أي دعاية انتخابية قبل بدء الحملة. وبدأت الحملة التي لا يشير إلى بدئها سوى إعلان في طهران بعد واحدة من أخطر الأزمات السياسية التي تواجهها الجمهورية الإسلامية.
من جهة أخرى قال دبلوماسيون أمس الخميس :إن إيران لم تعلن للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تصاميم بالغة الحساسية لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم مما يثير تساؤلات حول تعاون طهران مع الوكالة.
وصرح عدد من الدبلوماسيين الغربيين شريطة عدم ذكر أسمائهم أن معلومات من ليبيا ودول أخرى أدت إلى اكتشاف التصاميم التي يمكن استخدامها في تطوير معدات لإنتاج مواد ذات صلة بالأسلحة.