* داكا - رويترز:
أدى إضراب عن العمل دعت إليه المعارضة في بنجلاديش لدعم مطلبها لإجراء انتخابات مبكرة إلى توقف وسائل النقل وإغلاق المتاجر في مخلتف أرجاء البلاد أمس الخميس فيما انتشر مئات من أفراد الشرطة في العاصمة داكا لمنع وقوع أعمال عنف.
ودعت رابطة عوامي اكبر أحزاب المعارضة في البلاد إلى الإضراب الذي استمر يوما واحد لحشد التأييد لحملة للإطاحة برئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء وإجراء انتخابات مبكرة.
والموعد المقرر للانتخابات القادمة هو أكتوبر تشرين الأول 2006.
ويرفض حزب بنجلاديش الوطني بزعامة البيجوم خالدة انتخابات مبكرة وأبلغ وزير الداخلية ألطاف حسين تشودري البرلمان يوم الأربعاء أن الإضراب (سيجري التعامل معه بصرامة لحماية الأرواح والممتلكات).
وقالت الشرطة وشهود انه ما إن انتهى تشودري من إلقاء كلمته أمام البرلمان حتى أشعل ناشطون مشتبه بهم للمعارضة النار في أربع سيارات بينها حافلة وحطَّموا نوافذ بضع سيارات أخرى في داكا.
ونشرت السلطات اكثر من خمسة آلاف شرطي أمس في داكا التي يسكنها عشرة ملايين نسمة.
وطلبت الشيخة حسينة رئيسة رابطة عوامي من أنصارها التقيُّد بالإضراب (دون خوف) وحذَّرت الحكومة من أن أي محاولة لإحباط الإضراب ستقابل بدعوات إلى مزيد من الإضرابات.
وقال عبد الجليل الأمين العام لعوامي للصحفيين إن الإضراب هو (البداية لحملة لإنهاء حكم خالدة ضياء وتهيئة الظروف لانتخابات عامة مبكرة لإنقاذ الشعب من القهر السياسي والاقتصادي).
وانتقد أيضا الحكومة لفشلها في احتواء زيادات حادة في أسعار الأغذية وغيرها من السلع الأساسية.
وكانت عوامي قد دعت إلى إضراب شامل ليوم واحد في الثالث من يناير- كانون الثاني لكنها فشلت في حشد تأييد واسع له.
| 
