أبي صمتا دعني أنثر الجرح بلا قيود
لعلني حين انتهي أصبح للبوح شهيد
لا تقاطع الحديث حتى أكمل إلى الحدود
أجدد أحزاني فأنا اليوم على الفراش مديد
مزقت أحشائي أسئلة تحتاج منك ردود
أجبني أجبني أبي هل أنت لمماتي سعيد
يدركني الفزع حين تذهب إلى أن تعود
كنت لي مدرسة كنت لي الطبع العنيد
طيب أنت حنون ولكن الزمام حقود
ملزم بي أنت برخاء وبشديد
فك أسرك حطِّم جدران قلبك والسدود
فالطبع بينك وبين الناس بعيد
غير انك لو تلاحظ فروق وشذوذ
هل تذكر المدرسة فحفظت منك النشيد
جسراً هذه الدنيا تبيض يوماً فتسود
كفني قبلك أبي فالأموات عديد