من يطفو على صفحة الأحداث ويخبرني ماذا فعل الزمان في العراق؟
هل الزمان يعيد نفسه في حروب المغول؟
هل يعقل أن يوجد غزو في القرن الحادي والعشرين؟
هي يعيد التاريخ نفسه بأثواب جديدة؟
ويكون هناك استعمار ونحن في عصر الانفتاح والتطور والعولمة؟
كيف يكون ذلك؟
وكيف نقابل نحن ذلك؟
بالنظر والتفرج وإثارة أكثر من علامة استفهام ونقول لعل وليت وعسى وربما، أو الاسترسال في الأحلام والخيالات والضرب في بطون التاريخ للبحث عن جحافل جيوش المسلمين وأسمع صهيل خيولهم وتكبيراتهم التي تعانق السماء، وأبحث عن صلاح الدين الأيوبي في زوايا العراق، ليعيد مجداً كان بالأمس واليوم ضاع.
* القصيم |