تعليقاً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع وقضايا تهم صحة المواطنين اقول اننا نحن اهالي دومة الجندل والقرى التابعة لها ما زالت معاناتنا الطويلة نتيجة افتقار المنطقة للمستشفيات والمرافق الطبية، اذ ان (مستشفى دومة الجندل) القديم متهالك وآيل للسقوط فهو (مركز إسعاف متواضع الإمكانات ليس الا) ومع ذلك فنحن نعقد الآمال ونتطلع برغة صادقة ومصيرية لتشغيل مستشفى دومة الجندل العام الذي انجز وتم اعداده بنسبة 96% لكن المفاجأة المحزنة - للاسف - انه تم اعتماد حصص لثمانية مستشفيات من الميزانية الجديدة على مستوى المملكة، بينما تم اسقاط مستشفى دومة الجندل وعدم ادراجه ضمن المستشفيات وبذلك يتم حرمان مستشفى دومة الجندل من (التشغيل الذاتي) الذي انتظرناه طويلاً، بناءً على ما سبق فان التشغيل يصبح (تشغيلاً عاديً) اي نقل الكوادر الطبية عديمة الجدوى - لتمارس دورها في مبنى على طراز حديث، وبالتالي تستمر معاناتنا وفي تقديري فان ملف مستشفى دومة الجندل معلق بين وزارة المالية ووزارة الصحة، والامل ما زال قائماً عند اهالي دومة الجندل بافتتاح مستشفاهم وتزويده بالكوادر الطبية الممتازة في اسرع وقت والامل بعد الله في وزير الصحة الدكتور حمد المانع لكي يخلصنا من معاناتنا.
زياد عبدالكريم السالم/دومة الجندل /الجوف |