استوقفني ما خطه يراع الأخت أنوار الغريب يوم الأحد 1424/12/3 هـ تحت عنوان ارتكاسة حمنةالرجولة، في هذه الصفحة الغالية. وإليكم هذا التعقيب البسيط.
(1)
الأخت أنوار: لقد قرأت مقالك الذي أثار شجون غائبة بداخلي، وربما زوال أسئلة عالقة في سماء تفكيري ولكن في الحقيقة كان من الأجدر إعطاء الموضوع حقه من البحث لا تعجل النشر المضر بصلب الموضوع قرأت المقال بكل شغف ولكن هناك مساحات واسعة لم تسد في هذا المقال السريع وجدتها مساحات فقدت دراسة اجتماعية لكلا الطرفين لم تسد بأجوبة مقنعة بل متحيزة لطائفة بنات حواء على أبناء أدم.
عزيزتي.. لم يصل المقال إطلاقا إلى قيمة المشكلة وتحديد أركانها ولا إلى اختيار نسب متساوية كي نحكم بعقل لا قلب فالرجال في مقالك للأسف الشديد ليس فيه نوعياتهم ولا دراسة وافية لحياتهم الاجتماعية فقط تعميم كمن يبحث عن جوهرة في أرض فلاة.
(2)
الأخت: أنوار: لا أدري كيف يكتب الكاتب لأي مقال دون تمحيصه وتدقيقه ودراسته اجتماعياً خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالطلاق موضوع يمس شريحة ليست بالقليلة تتعلق بهذا المجتمع كان الأجدى دراسة ما قمت بنشره دراسة وافية وموسعة تعطي القارىء نوعا من المصداقية ليس مقالا مبتورا تنقصه الموضوعية ويغلفة التحيز لبني جلدتك.
(3)
الأخت أنوار: أليس تعجل الشهرة على حساب أبناء أدم أمرا فيه نوع من العجلة هذا ما لمسته من ذاك المقال وخاصة عندما قلت (معرفتي بالطرف الآخر ضئيلة) أي الرجال اعتراف صريح بعدم معرفتك الجيدة بأبعاد الموضوع. عجباً لقلمك كيف وهو لا يشعر بمدى أهمية الموضوع وتأثيره اجتماعيا.
محمد عطاالله العنزي/حائل |