* ميامي - رويترز:
قد يبدو موظفو المكاتب في الولايات المتحدة منهمكين في العمل أمام أجهزة الكمبيوتر إلا أنه قد لا يكون بالضرورة عملاً خاصاً بالشركة. فحسب نتائج استطلاع نشرت الثلاثاء ان واحداً بين كل أربعة موظفين في شركات متصلة بالإنترنت استخدم أجهزة الكمبيوتر بالشركة في الدخول على مواقع إباحية أو المشاركة في غرف الدردشة الجنسية أو تبادل الرسائل الغرامية.
وقال 46 في المائة ممن شملهم الاستطلاع انهم يعتقدون ان استخدام الإنترنت لإغراض لها علاقة بالجنس يقلل من الإنتاجية إلا ان 24 في المائة قالوا إنهم استخدموا جهاز كمبيوتر في الشركة للبحث عن علاقة غرامية.
وقال مسؤول بشركة للخدمات القانونية في اتلانتا يلقي هذا الاستطلاع ضوءا على عدد الموظفين الذين يستغلون أجهزة الكمبيوتر في مكان العمل لأغراض غرامية أو جنسية.
وأضاف قائلا: إنها قضية مهمة للموظفين بالنظر إلى نسبة الإنتاجية المفقودة وصعوبة التعامل مع المسألة. وأجري الاستطلاع في الفترة من 30 يناير- كانون الثاني إلى الأول من فبراير وشمل 826 موظفا. وقال 12 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم استخدموا أحد أجهزة الكمبيوتر بالشركة للدخول إلى مواقع إباحية على الإنترنت، وكانت نسبة الرجال إلى النساء اثنين إلى واحد تقريبا.
|