* الرياض - وسيلة محمود الحلبي:
أوضحت دراسة تربوية أكاديمية أن الدمج هو أفضل وسيلة لتعليم الطفل المعوق في المدرسة وليس بانفصاله عن العملية التربوية والتعليمية ودعت الدراسة إلى ضرورة دمج الطفل المعاق ذهنياً أو حركياً أو لديه تأخر دراسي في العملية الدراسية إلى أقصى حد مناسب ،وأضافت الدراسة أن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يتلقوا تعليمهم في المدرسة العادية وأن يشتركوا مع زملائهم العاديين في المنهج والحياة المدرسية والأنشطة التعليمية وبيّنت الدراسة أن الاستعداد المبدئي للأطفال الذين يعانون من إعاقات مختلفة لتلقي قدر من المعلومات لا ينبغي أن يفسر بأنهم يمكن أن يتوقفوا عند قدر معين أو متدن من التحصيل وإنما يجب أن تكون هناك أسس لعملية الدمج من خلال فريق عمل يضم الإخصائي النفسي والاجتماعي والمدرسي والطبيب.
|