* الجزيرة - واس:
نفي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صحة الأنباء التي نشرتها بعض الصحف اليمنية عن وجود خلاف بين المملكة العربية السعودية واليمن مؤكدا سموه أن العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة على أحسن ما يرام والاتصال مباشر دائما بين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية.
جاء ذلك في لقاء أجرته قناة العربية الفضائية مع سمو النائي الثاني بثته أمس.
وقال سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ردا على سؤال عما إذا كانت هناك مشكلات في العلاقات السعودية - اليمينية ووجود أسلاك شائكة على الحدود بين البلدين (إن الاتصالات بين المملكة واليمن مستمرة دائما ليس في هذا الموضوع لأن هذا أصلا نتحدث فيه كثيرا مع الاخوان في اليمن وجميع أمور الحياة الاجتماعية والأخوية والتعاونية هي محور الاتصالات المباشرة والمستمرة بين سمو وزير الداخلية ومعالي وزير الداخلية اليمني وخصوصا متابعة الحدود ونهايتها مع شركات مختصة وإقامة الحدود والبتر الحدودية معروفة).
وأضاف سموه: (كما تعرفون تحدث بعض المشكلات من القبائل سواء السعوديين أو اخواننا اليمنيين لكنها مشكلات لا تتعدى الإقناع والإفهام والأمور تسير على أحسن ما يرام ).
وقال سموه: (أما ما نشر في بعض الصحف وخصوصا صحيفتين في اليمن عن وجود خلاف بين المملكة العربية السعودية واليمن لا صحة له أبدا والدليل أنه في هذه الليلة يعقد اجتماع بين وزارتي الداخلية السعودية واليمنية والاجتماعات مستمرة بين رجال الحدود العسكريين من الجانبين ولا توجد أي خلافات بأية حال من الأحوال أبدا).
وأضاف سمو النائب الثاني (أما ما قيل عن الأسلاك الشائكة ما فيه أسلاك شائكة هناك منطقة يتم تهريب المخدرات وتهريب الأشخاص عن طريقها سواء من جانبنا أو من جانبهم فوضعت في داخل الحدود السعودية مواقع لمنع المهربين فقط للاحتياط وإذا كانت هذه في صالح الجميع تبقى وإذا كانت ليست في صالح الجميع ستزال لكنها ليست خلافا بين الدولتين أبدا وعن المزاعم الإسرائيلية حول إحباط محاولة طيار سعودي لتنفيذ عملية في إسرائيل أعرب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن الأسف لقبول الصحف العالمية وخصوصاً بعض الصحف العربية والفضائيات العربية ما تقوله إسرائيل.
وقال سموه: (أنا افهم أن هناك أناسا لا يحبون المملكة العربية السعودية مثلا ويحبون دائماً التشويش عليها حتى ولو لم يكن عن طريق إسرائيل وإذا وصلنا أن عربياً يأخذ ما تقوله إسرائيل بوجه الصحة فما أظن أنه عربي أبدا).
وأضاف سموه : (أما الحقيقة فهي أن المملكة العربية السعودية كذبت ذلك تكذيباً قاطعاً وهذا لم يحصل ولن يحصل بأية حال من الأحوال).
وردا على سؤال حول الإصلاح في المملكة العربية السعودية وأفكاره وخططه مستقبلاً أوضح سموه أن ما يجري في المملكة هو تطوير للأجهزة الحكومية وللتنمية وللأنظمة وتطوير لكل شيء بما فيها القوات المسلحة وكل شيء يسير في التطوير والإعداد لكل ما فيه صالح المواطن والوطن.
| 
