* غزة - رام الله - العواصم - بلال أبو دقة - الوكالات:
وجَّهت إسرائيل ضربة مباشرة للمساعي الجارية لاستئناف جهود السلام بارتكابها أمس مذبحتين بمدينة غزة ومخيم رفح استشهد فيهما 13 فلسطينيا، وتوعَّدت الفصائل الفلسطينية برد فوري وحاسم على الجرائم الجديدة التي أدانتها السلطة الفلسطينية.
وقال مصدر طبي إن الجرحى الذين ارتفع عددهم إلى 28 (يصلون إلى المشافي تباعا)، موضحا أن (بينهم خمسة على الأقل في حالة خطرة أو حرجة).
وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لوكالة فرانس برس إن الفلسطينيين (سيتقدمون بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي لوقف المجازر والجرائم التي ترتكبها إسرائيل).
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية تقدَّمت نحو معبر ناحل عوز شرقي غزة فجر أمس وفتحت النار صوب موقع لقوات الأمن الفلسطينية مما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات الأمن الفلسطينية، وقالوا إن (عشرات الدبابات والجيبات العسكرية) توغلت في المنطقة وحاولت تطويق أجزاء واسعة من حي الشجاعية المكتظ بالسكان، حيث أطلقت دبابة قذيفة نحو منزل عائلة فلسطينية مما أدى إلى استشهاد شابين.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن القوات الإسرائيلية التي توغلت في رفح زعمت أنها تسعى للعثور على نفق تقول إن فلسطينيين خبؤوا متفجرات داخله.
وفي أول رد فعل لها دعت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان خلاياها العسكرية إلى تنفيذ عمليات (استشهادية كبيرة) داخل إسرائيل ردا على المجزرتين.
طالع «دوليات» |