* بغداد - د. حميد عبدالله - كركوك - الرمادي - الوكالات:
فجّر انتحاري سيارة ملغومة عند مركز تجنيد للجيش العراقي في وسط بغداد أمس الأربعاء ليقتل 47 فرداً، ويرفع حصيلة هجومين ضد من يتعاون من العراقيين مع قوات الاحتلال خلال أقل من 24 ساعة إلى زهاء 100 قتيل.
وقال الكولونيل الأمريكي رالف بيكر في مكان الانفجار كان هجوما انتحارياً نفذه رجل بمفرده.. وأضاف ان أغلب الضحايا مجنّدون عراقيون جدد.
ومضى يقول:إن الهجوم (استهدف بشكل محدد العراقيين) موضحا أن السيارة كانت محمّلة بما يتراوح بين 300 و500 رطل من متفجرات بلاستيكية ممزوجة بقذائف مدفعية لرفع (أثرها القاتل) إلى أقصى حد.
وطوقت القوات الأمريكية المنطقة المعروفة باسم (مطار المُثَنّى) وهو منشأة جوية صغيرة لا تستخدم من عقود إلا أن الجيش العراقي الجديد استخدمها في الآونة الأخيرة.وقال محمد جاسم الذي أصيب بجروح قطعية في رأسه كنت أقود سيارة.. وعلى مسافة عشرة أمتار أمامي كانت سيارة تسير ببطء وفجأة انفجرت.
ويجيء هجوما (الأمس وأمس الأول) على غرار سلسلة تفجيرات تستهدف عراقيين يرى البعض أنهم يتعاونون مع الاحتلال الأمريكي.
وقتل أكثر من مائة فرد في الأول من فبراير - شباط في تفجير انتحاري مزدوج بشمال العراق استهدف حزبين كرديين متحالفين مع واشنطن.
من ناحية أخرى ذكر شاهد عيان أن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور قافلة عسكرية أمريكية صباح أمس الأربعاء في وسط مدينة الرمادي مما أدى إلى إصابة سيارة شيفروليه (جي ام سي) كانت في القافلة، بأضرار.
طالع « دوليات » |