* الامم المتحدة - الوكالات:
اثر جولة أولى غير مثمرة من المحادثات حاول الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان مرة أخرى ابرام اتفاق بين القبارصة الاتراك واليونانيين في المحادثات التي تم استئنافها بين الجانبين امس الاربعاء لتوحيد قبرص قبل انضمامها الى الاتحاد الاوروبي في الاول من مايو/أيار.
فقد انتهى اليوم الاول من محادثات حاسمة تجرى بوساطة الامم المتحدة بين زعماء القبارصة اليونانيين وزعماء القبارصة الاتراك بشأن اعادة توحيد جزيرة قبرص دون الوصول لاتفاق.
وقال سردار دنكطاش نجل الزعيم القبرص التركي رؤوف دنكطاش للصحفيين :(المحادثات تتحرك في الاتجاه الصحيح).
وقال آخرون قريبون من المحادثات انها لم تحرز أي تقدم.
وقال الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس للصحفيين عند مغادرته مقر الامم المتحدة: (سنتقابل مرة أخرى، لم نتوصل الى اتفاق بعد).
ووصف الدبلوماسيون المحادثات بأنها الفرصة الاخيرة لانهاء ثلاثة عقود من الانقسام فيما تستعد الحكومة القبرصية للانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي في مايو.
وأعرب عنان الذي يستضيف المفاوضات عن أمله في أن يقود أجتماع الثلاثاء الى اتفاق سريع بشأن برنامج عمل وقواعد اجرائية لمحادثات تعقد في وقت لاحق في قبرص.
والجزيرة مقسمة منذ عام 1974حين احتلت قوات تركية شمال قبرص رداً على انقلاب في نيقوسيا دبره النظام العسكري الذي كان يحكم اليونان حينذاك.
وكان عنان استقبل خلال 15 دقيقة على حدة كلاً من الرئيس القبرصي اليوناني تاسوس بابادوبولوس ثم زعيم القبارصة الاتراك رؤوف دنكطاش.
واوضح فريد ايكهارت المتحدث باسم الامين العام ان الجلسة الاولى من المفاوضات التي يرافق كل مسؤول اليها ثلاثة اشخاص، ستستمر (الوقت اللازم الذي يعتقد الطرفان انه ضروري).
|