* جدة - خالد الفاضلي:
تناقلت وكالات الانباء يوم أمس الأول قناعات روسية بخلو العراق من اسلحة نووية بحسب ما شدد عليه ليلة أمس الأول (الاثنين) سفير روسيا لدى الامم المتحدة (سيرجي لافروف) قائلاً إن بلاده لم تؤمن ابدا بوجود اسلحة دمار شامل في العراق. كما اشار إلى وجوب تقليص تواجد الأمم المتحدة في العراق.وشدد السفير الروسي ليل الاثنين الماضي في اجتماع سنوي مع الصحافة ان بلاده أكدت مراراً عدم امتلاكها معلومات كافية تثبت حيازة بغداد لاسلحة محظورة وأضاف (اعلنا اننا لا نمتلك معلومات تثبت استمرار برامج اسلحة الدمار الشامل في العراق، وانه ليس لدينا ما يفيد توقف هذه البرامج تماماً.
واسترجع السفير تأييد روسيا لصدور قرار من مجلس الأمن (نوفمبر 2002) يمنح مفتشين تابعين للامم المتحدة تفويضا واسعا غير مسبوق، ومشيراً إلى معارضة روسيا (الحرب) وكانت أقرب حلفاء العراق في مجلس الأمن، كما أوضح لافروف (للصحافيين) أن موسكو تعتقد أن مفتشي الأمم المتحدة قدموا تقييما موضوعيا لكنه عاد للتذكير ان روسيا انتقدت بشدة لجنة خاصة سابقة للامم المتحدة عملت (كوحدة تفتيش) في العراق عام 1998 قبل سحب مفتشي الاسلحة التابعين للمنظمة الدولية عشية قصف أمريكي استهدف بغداد ومواقع محيطة بها في تلك السنة، ثم لم يسمح للمفتشين بالعودة حتى أواخر 2002م بعد تهديد الولايات المتحدة ببدء زحف جاد على العراق. واضاف لافروف إذا كانت هناك اسلحة متبقية ويمكن استخدامها من جديد فاننا نريد ازالتها. لا نريد ان تضع جماعات غير مرغوبة في العراق ايديها على اسلحة الدمار الشامل اذا كانت موجودة أصلاً.
|