في حديث أدلى به السيد عبدالحليم خدام وزير الخارجية السوري لصحيفة «الرأي العام» الكويتية أثناء زيارته للكويت في الأسبوع الماضي أجاب بتفصيل عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالشؤون العربية والسياسية التي تنتهجها حكومة الفريق حافظ الأسد, ومما جاء فيه أن حركة التصحيح الأخيرة أطاحت بالقيادة السابقة لحزب البعث المتمثلة في جناح صلاح جديد نتيجة إخفاقها في تنفيذ مقررات الحزب, فقامت حركة الرئيس الأسد بوضع سوريا في مكانها الطبيعي وتحديد علاقاتها مع الأقطار العربية على ضوء موقفها من الاحتلال الصهيوني وما تقدمه من جهود وتضحيات وطاقات لمواجهته - وذلك في معرض إجابته عن الموقف مع العراق مثلا - وذكر السيد خدام في حديثه ان الحزب قد فصل ميشيل عفلق منذ عام 1966م.
|