تحطمت طائرة إس سي-47 على بعد سبعين ميلاً شمال إقليم سايجون، مما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل والمكون من تسعة أشخاص من أمريكا وجنوب فيتنام.
مما يذكر أن هذه الطائرة كانت تقوم بجزءٍ من عملية فارم جيت، وهي مهمة تم تصميمها في البداية لتزويد الدعم الاستشاري لمساعدة القوات الجوية لجنوب فيتنام لزيادة قدراتها.
حيث قام الرئيس جون كينيدي بالتوسع في مهمة فيرم جيت لتشمل مهاماً قتالية محدودة يشنها طيارون من القوات الجوية الأمريكية لدعم القوات البرية التابعة لجنوب فيتنام، وكانت هذه الطائرة التي تم إسقاطها جزءاً من هذه الجهود الموسعة.
وفي أواخر عام 1962، زادت الأنشطة الشيوعية والقتالية لدرجة جعلت الرئيس كينيدي يصدر أوامره بمزيد من التوسع في عمليات فارم جيت.
وفي أوائل عام 1963، وصلت طائرات الإضافية مع إنشاء مرافق جديدة في منطقة لبيكو وسوك ترانج.
كما تم رفع كفاءة عملية فارم جيت في أوائل عام 1964.
وفي هذه المرحلة من الحرب، كانت أساطيل فارم جيت الجوية تقوم بأداء 80 بالمائة من كافة مهام الطيران لدعم جيش جنوب فيتنام.
ومع بناء القوات الأمريكية القتالية في جنوب فيتنام وزيادة وجود القوات الجوية الأمريكية هناك، انخفضت أهمية دور برنامج فارم جيت تدريجياً وبعد ذلك تم إبعاد أساطيل فارم جيت إلى تايلاند في عام 1967، ومن هناك كانت تشن مهام ضد شمال فيتنام في لاوس.
|