***
لم يعرف هذا المجتمع إلا الاحترام لكل صاحب مظهر يدل على الالتزام الديني - وما زلنا كذلك، لكن ما حدث من الفئة الضالة التي اتخذت من مظهر الالتزام غطاء لتنفيذ مخططاتها التدميرية ضد الإسلام وأهله في كل بلد.. لأنهم نفذوا بعضها في هذه البلاد الطاهرة التي تعتبر قلب الإسلام النابض وقبلة المسلمين أينما كانوا ومع ما يعتلج في النفوس من مرارات مصدرها أن كل ما ارتكب من جرائم جاءت على أيدي أبنائنا الذين يفترض أن يكون التزامهم صادقا وبعيدا عن كل الشوائب لأنهم أبناء فطرة سليمة وتعلم من تعلم منهم العلم الشرعي الخالص.
فكيف انقادوا لأحقاد أصحاب المبادئ الهدامة والأفكار التي تسوق باسم الإسلام وهي ليست منه.
وقد بذل علماء الأمة جهودا مشكورة في بيان الدين الحق.. والشريعة السمحة وبراءتها من كل أعمال أهل الإرهاب، ولعل في ذلك مع حذر المواطن وتعاونه الملموس مع رجال الأمن ما يعجل بالقضاء على هذه الشرذمة الضالة التي اساءت إلى الإسلام وأهله بما ارتكبته من جرائم يبرأ منها الإسلام الحق وأهله الذين أخلصوا العقيدة وعملوا بما علموا لنجاة الأمة من كل الكوارث.. ومنها ضلال المكفرين والمفجرين الذين عميت قلوبهم عن الحق.
فاصلة
(افترقت اليهود والنصارى على (72) فرقة وستفترق هذه الأمة على (73) فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة قيل من هم يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال من كان على مثل ما أنا عليه واصحابي اليوم - حديث شريف)
آخر الكلام