طالع القراء الأفاضل ما خُط بجريدتكم الغراء في العدد (11442) صفحة محليات وفيه:أن هيئة السياحة تُصدر نشرة توزع مع الصحف المحلية بعنوان (أين تذهب هذا العيد) بمناسبة إجازة عيد الأضحى المبارك توضح فيها أبرز الفعاليات والأنشطة والبرامج السياحية. والحق أن الهيئة العليا للسياحة رغم حداثتها وعمرها القصير إلا أنها حققت انجازات كبيرة وقطعت بالمملكة العربية السعودية شوطاً ليس بالسهل شوط لايُستهان به. فأصبحت المملكة العربية السعودية بفضل الله سبحانه وتعالى محل نظر واعجاب السائحين تستهوي نفوسهم زيارتها. فقد قصد المملكة العربية السعودية ممن رغبوا السياحة من أهل الخليج وكذلك أهل الدول العربية وكذا الدول الأجنبية. ونظراً لأماكن توزيعها فقصدت الهيئة أن يكون مكان توزيعها المطارات والمراكز التجارية والمدن الترفيهية والمطاعم. فبهذا سيكون العائد أعم والفائدة أشمل. كما أن هناك واجبات على أبناء هذا البلد وخاصة أصحاب رؤوس الأموال وهو تشجيع القطاع الخاص على ان يتحمل مسؤولياته تجاه السياحة الداخلية لأنه لايمكن أن نحمّل الدولة وحدها مسألة الرقي بالسياحة الداخلية فلابد من تضافر الجهود. وخصوصاً أن الوطن قد عهد من أبنائه الوفاء له والتزامهم الرقي به إلى مصاف العالمية. والحقيقة أنه إذا لم يكن التعاون من أطراف عدة فلن يؤتي ثماره فالواجب الوطني يتطلب من الجميع التعاون تجاه هذا الوطن ورد بعض الجميل له. وكل مواطن حسب قدرته يعمل على الرقي بسياحة وطنه حتى أهل الدخل المحدود يستطيعون المساعدة بالمحافظة على المرافق العامة والحدائق وأماكن الآثار والتشجيع على عدم المساس بها لتبقى لأجيال عديدة.
بدرعبد الله عبد الرحمن الجلعود
حائل - مدينة سميراء/ سميراء ص.ب 111 |