* الرياض - عبدالله العماري:
أرجع مدير عام مركز التقويم والقياس الوطني في التعليم العالي أسباب عدم اجراء اختبارات القياس للطالبات إلى عدم وجود ما يثبت شخصية الطالبة ويتحقق من هويتها.
وأبان د. فيصل المشاري مدير مركز القياس والتقويم في التعليم العالي أن هذا ليس هو السبب الجوهري وإنما أحد الأسباب مشيرا إلى أن المركز أجرى في وقت سابق اختبارات للطالبات في التخصصات الطبية.
جاء ذلك في اللقاء التعريفي الذي عقد صباح أمس الثلاثاء بمقر المركز. حيث بدأ الدكتور فيصل المشاري التعريف باختبارات القدرات العامة لطلاب الثانوية ومهد لذلك بالاشارة إلى المواد التي يستند عليها الاختبار من سياسة التعليم.
وأشار د. فيصل المشاري إلى أن الأسباب التي من أجلها أوجد اختبار القدرات العامة والتي منها ارتفاع نسب الرسوب والتسرب في الجامعات وعدم وجود معايير متساوية للقبول اضافة إلى زيادة الطلب على بعض التخصصات المطلوبة لسوق العمل،ثم بعد ذلك استعرض د. المشاري القرارات التي صدر بموجبها مركز القياس والتقويم والتي تضمنت عدة أمور منها اشتراط الاختبار للقبول في الكليات والجامعات وأن يسمح بإجراء الاختبار أكثر من مرة في العام إضافة إلى استقلالية المركز عن غيره كما تطرق د. المشاري إلى أهداف المركز والتي من ضمنها إعداد وتقديم وإدارة القبول لمؤسسات التعليم العالي.
وكشف د. المشاري العديد من الفوائد الناتجة من اختبار القدرات العامة والتي منها توحيد الاختبارات ومعايير القبول في الجامعات والكليات واتاحة الفرصة للطالب لإعادة الاختبار أكثر من مرة والموضوعية والعدالة في الاختبارات وإزالة أعباء اختبارات القبول وتكاليفها التي تقدمها كل جامعة.
كما برر د. المشاري المخاوف من تأثير الاختبار على أعداد المقبولين بل زيادتها.
وبين مدير مركز القياس أن مجموع من تم إجراء اختبارات القياس لهم حوالي 165 ألف طالب شملت الطلاب لاختبارات القدرات العامة واختبارات كلية الملك فهد الأمنية للجامعيين والكليات الصحية وجامعة البحرين والدورة التأهيلية الأمنية.
وأشار د. المشاري إلى أن المركز قام بطباعة مليون ونصف نشرة وكتيب إضافة إلى أربعمائة ألف كتيب اختبار.
بعد ذلك شرح د. فيصل المشاري طريقة اختيار وإعداد الأسئلة إضافة إلى طريقة اعداد الاختبار والوسائل التي يستطيع الطالب التسجيل في الاختبار وسواء عن طريق الانترنت أو الهاتف المجاني.
بعد ذلك عرضت طريقة تصحيح أوراق اجابة الطلاب والتي تتم دون أي تدخل بشري وبطريقة آلية كاملة.
|