Wednesday 11th February,200411458العددالاربعاء 20 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اجتماع بين الرئيس كارتر والأمير الوليد اجتماع بين الرئيس كارتر والأمير الوليد
التأكيد على مكافحة الأمراض في إفريقيا.. و5 ملايين دولار من سموِّه لتحقيق هذا الهدف

  * الرياض - الجزيرة:
من نافدة مكتب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية المطلة على منظر جميل، تمنَّى الرئيس جيمي كارتر والأمير الوليد بن طلال أن يتمتع العالم بمثل ذلك الصفاء الجميل.
صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال كان في اجتماع مع الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية في مكتب فخامته بمركز كارتر الكائن على تلة مشرفة خارج مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وذلك للاطلاع على الجهود التي يبذلها المركز للقضاء على الأمراض في قارة إفريقيا، تلك الجهود التي سبق للأمير الوليد التبرع بمبلغ مليون دولار سنوياً لها على مدى الخمسة أعوام القادمة.
ولقد عبَّر كل من الرئيس كارتر والأمير الوليد عن ارتياحهما للجهود المبذولة في القارة الإفريقية، حيث شكر الرئيس كارتر الأمير الوليد على مساهمته الملموسة. من جهته أكد الأمير الوليد سعادته بالمشاركة في هذا العمل الإنساني للقضاء على الأمراض في إفريقيا، القارة التي يقوم سموُّه حالياً بتقييم عدة فرص استثمارية فيها.
الاجتماع تلقائياً تطرق إلى مواضيع الساعة السياسية، وعرض الرئيس كارتر تحليله للعلاقات الأمريكية - السعودية مؤكداً أنها قوية جدًّا من منظور القيادة العليا متمثلة في الرئيس بوش (الابن)، بينما عزا التوتر الذي بدا وكأنه شاب العلاقة الى اصطياد بعض جماعات الضغط في الماء العكر.
هذا وقدم الرئيس كارتر النصح في إطار توطيد علاقات المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية مقترحاً عقد ندوات أكاديمية لمناقشة الفروقات والمتشابهات بين الإسلام والمسيحية. بدوره، شرح الأمير الوليد للرئيس كارتر جهوده الشخصية لتحقيق أهداف مماثلة.
وشرح سموه للرئيس كارتر كيف أسس مركزاً للدراسات والبحوث الأمريكية في كل من الجامعة الأمريكية في القاهرة والجامعة الأمريكية في بيروت، وكيف عمل مع جامعة إكزتر على تأسيس برنامج للدراسات العربية والإسلامية. هذه الجهود متضافرة، قال الأمير الوليد، من شأنها أن تعمل على تقريب وجهات النظر ورفع مستوى الوعي لتقليص حجم الهوة التي تعاني منها العلاقات بين الشرق والغرب.
وأضاف سموه أنه تم حتى الآن الاتصال بعدد من الجامعات في أمريكا الشمالية للاتفاق على برنامج مشابه للذي تم العمل به في جامعة إكزتر. الرئيس كارتر عرض على سموه تقديم المساعدة لتسهيل الاتصال بالجامعات المعنية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved