* جازان - إبراهيم بكري:
جاء في دراسة جديدة قامت بها منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أن مزايا القضاء على عمالة الأطفال في العالم تقابل زهاء سبعة أضعاف التكاليف التي تترتب على إنهاء هذه الممارسات.
وقال بيان صحفي أصدرته منظمة العمل الدولية يوم 3 شباط/ فبراير 2004م ان الدراسة، وعنوانها: (الاستثمار في كل طفل: دراسة اقتصادية للتكاليف والفوائد المترتبة على القضاء على عمالة الأطفال)، هي أول تحليل متكامل يتم القيام به لتكاليف وفوائد القضاء على عمالة الأطفال في شتى أنحاء العالم.
وقالت الدراسة ان عمالة الأطفال يمكن أن يتم القضاء عليها واستبدالها بالتعليم العام بحلول العام 2020 بتكلفة مقدارها 760 ألف مليون دولار. وقالت ان من شأن توسيع التعليم إلى سن الرابعة عشرة أن يؤدي الى ارتفاع إضافي في الدخول المستقبلية السنوية بنسبة 11 في المئة وأن الفوائد الكلية من القضاء على عمالة الأطفال تقدر بمبلغ 5.1 تريليونات دولار.
وذكرت الدراسة أن معدل التكاليف السنوية لمجهودات القضاء على عمالة الأطفال سيكون اقل بكثير من تكاليف القوات المسلحة او تسديد فوائد الديون المستحقة.
وقد قدَّرت منظمة العمل الدولية أن هناك حوالي مئتين وخمسة وأربعين مليون طفل يعملون حول العالم. وقالت إن واحدا من كل ثمانية من هؤلاء الأطفال يعملون في ظروف تعرضهم للخطر الجسدي والعقلي والأخلاقي.
وقال البيان ان التقرير قد استعان بتقارير ميدانية مفصلة من البرازيل، والسنغال، وكينيا، وتنزانيا، وأوكرانيا، وباكستان، ونيبال، والفلبين إضافة الى بيانات من 24 بلدا إضافيا.
|