* بغداد - واشنطن - الوكالات:
أعلن مسؤولون في الدفاع الأمريكي أن القوات الامريكية اعتقلت المسؤول السابق لحزب البعث محسن خضر الخفاجي، الرقم 48 في لائحة العراقيين المطلوبين من الولايات المتحدة، في نهاية الأسبوع، بعد استسلامه.
أضاف المسؤولون أن الخفاجي استسلم للعراقيين قبل تسليمه إلى القوات الأمريكية. وقال هؤلاء المسؤولون أيضا (سلمونا إياه يوم السبت).
وكان الخفاجي مسؤول حزب البعث في منطقة القادسية في جنوب غرب بغداد وكان يرمز إليه بـ 3 الديناري في ورق اللعب الذي اعد عن الأشخاص المطلوبين.
أكد المسؤولون في الدفاع ان جنود فرقة المشاة الأمريكية الرابعة اعتقلوا في الوقت نفسه 11 عراقياً يشتبه في انهم شاركوا في عمليات ضد التحالف.
وقد اعتقل ستة من هؤلاء العراقيين الذين يشتبه في انهم أعضاء في المقاومة، في سامراء يوم السبت ولم يبدوا أي مقاومة.
أما الخمسة الآخرون الذين يشتبه في انهم مهربو أسلحة فاعتقلوا خارج مدينة المقدادية في اليوم نفسه. وضبطت خلال العملية بندقيتان من نوع أي.كاي -47 ومسدسان 9 ملم وثلاثة عشر ممشطاً.
وبعد الإعلان عن استسلام محسن خضر الخفاجي، رقم 48 على اللائحة السوداء التي وضعتها واشنطن، ما زالت القوات الأمريكية تبحث عن 12 من اصل 55 مسؤولاً سابقاً.^
وابرز هؤلاء نائب الرئيس العراقي عزة إبراهيم الدوري الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة ويشتبه في توليه تنسيق الهجمات التي تعرض لها القوات الأمريكية.
الرقم 7 - هاني عبد اللطيف الطلفاح التكريتي، مسؤول القوات الأمنية الخاصة.
الرقم 14 - سيف الدين فليح حسن طه الراوي، رئيس أركان الحرس الجمهوري.
الرقم 15 - رافع عبد اللطيف الطلفاح التكريتي، مدير الأمن العام.
الرقم 16 - طاهر جليل حبوش التكريتي، جهاز الاستخبارات.
الرقم 21 - ركان رزوقي الغفار سليمان المجيد، مسؤول مكتب العشائر.
الرقم 36 - سبعاوي إبراهيم حسن، مستشار رئاسي والأخ غير شقيق لصدام.
الرقم 40 - عبد الباقي عبد الكريم عبد الله السعدون، المسؤول العسكري لحزب البعث في محافظة ديالي.
الرقم 41 - محمد زمام الرزاق السعدون، مسؤول البعث في محافظة التأميم.
الرقم 44 - يحيى عبد الله العبيدي، مسؤول البعث في البصرة.
الرقم 45 - نايف شنداخ ثامر، مسؤول البعث سابقا في محافظة صلاح الدين.
الرقم 49 - رشيد طعان كاظم، مسؤول البعث في محافظة الانبار.
من جهة أخرى صرح المتحدث الرسمي باسم سلطة الائتلاف المؤقتة أمس الثلاثاء ان صدام حسين المحتجز لدى قوات التحالف (بصحة جيدة وغير متعاون مع المحققين الأمريكيين).
وقال كارث بيلي للصحفيين العراقيين (ان صدام خضع مؤخراً لفحوص طبية شاملة اثبتت انه بصحة جيدة ولا يعاني من امراض).
أضاف ان (صدام غير مصاب بسرطان الغدد اللمفاوية).
وقال (ان التحقيقات مع الرئيس السابق مازالت مستمرة).
صدام مازال غير متعاون مع المحققين الأمريكيين كما انه لم يعرقل سير التحقيق معهم). وأكد بيلي ان قوات التحالف تتعامل حالياً مع صدام حسين على انه (أسير حرب). وأشار إلى ان صدام أسير حرب والحرب لم تنته بعد.
وأضاف ان التحقيقات التي يجريها المحققون الأمريكيون مع صدام (محصورة في الجانبين الأمني والاقتصادي). وتابع (قد تعلق الأمر بنا فإننا لم نوجه له أية تهمة). وكانت القوات الأمريكية قد ألقت القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبرالماضي في منطقة قريبة من مسقط رأسه بتكريت.
| 
