* كتب - المحرر الفني:
تضارب مؤخراً عدد من الأخبار حول أكثر الفنانين توزيعاً في شركة (روتانا).
ويبدو ان الموضوع أكبر مما نتخيله، حيث يؤكد أكثر من فنان أنه الأكثر في كل لقاء وتصريح فمن جهة أكدت أخبار رسمية صادرة من المركز الإعلامي ب (روتانا) أن عبدالمجيد عبدالله أكثر الفنانين مبيعاً وخاصة ألبوم (ليالينا) وأنه اكتسح السوق - كما ورد في الخبر-.
من جهة أخرى تؤكد مصادر مطلعة أن الفنان رابح صقر كان الأكثر مبيعاً منذ طرح ألبومه (رابح 2004) وهذا ما أكده رابح في تصريحه ل (فن) الأسبوع الماضي.
الآن هناك خبر يتم إرساله وتوزيعه على الصحف أن (حسين الجسمي) هو الأكثر مبيعاً بعد طرح ألبومه الأخير، بالإضافة إلى كاظم الساهر الذي ذكر في أكثر من حوار انه الفنان الاكثر توزيعاً في شركة (روتانا) والسؤال المطروح هنا... ترى من الفنان الأكثر توزيعاً في شركة (روتانا) ولصالح من تتم الكتابة عن بعض الفنانين وارسال أخبار لهم لجميع الصحف أنهم الأكثر رغم انه تحوم حول ألبوماتهم علامات استفهام من حيث النجاح بالذات ألبوم (عبدالمجيد) الذي ذكرت (روتانا) في خبر رسمي انه سحق الجميع واربك السوق واوقف الفنانين الآخرين، وهذا كلام غير صحيح اذا ما علمنا ان الألبوم لم يحقق النجاح المطلوب، بينما تصاعدت مبيعات ألبوم (نبيل شعيل) بشكل لافت للانظار، وأيضاً ارتفعت مبيعات ألبوم الفنان رابح صقر لعدة عوامل أهمها أن رابح صقر مطلوب جماهيرياً وتأخذ ألبوماته فقرة تصاعدية في الطلب ويبدو أن هناك حرباً خفية في شركة (روتانا) بين المطربين، ويبدو ان العلاقات لها جانب كبير في إدارة هذه الحرب لذلك على (روتانا) ان تنتبه لهذه النقطة لكي لا يتفاقم الموضوع.
|