** من الملهاة.. إلى المأساة.. (حقيقة)..
لا تعدم (البصيرة).. أن تدرك تفاصيلها..!
في زمن (الهوان) العربي.. نفتش في
واقعنا.. عن مثال (عز) ونموذج بطولة..
** ونحن من (ألفَ) منظر جثامين (الشهداء)..
في فلسطين.. والعراق.. بلا انقطاع.. تتوالى..
تتركنا.. في (فسحة) تأمل هذا الزمن
العربي (البهيج)..!
** لترتفع.. بنا.. (ستار أكاديمي).. من
وهدة (التأمل).. إلى وعورة (المشهد)
تضخه في أعيننا بكل تفاهة وانحطاط..!
** هذه القناة.. تنضم إلى قائمة
قنوات (هتك) المستور.. وعرض الرخيص..
من فُتات الملاهي.. وفضلة المراقص.. بتقنيات
إخراجية باهرة..!
وموال جارح ودائم (..بيني وبينك خطوة
ونص.. لا بتسلِّم ولا بتبص..)..؟!
** ومشاهدها تتوالى: (طاولات طعام.. على طاولات
بلياردو.. على أسرَّة نوم.. على أرائك ترتخي
عليها أجساد بالية).. مفرغة من الهموم
والقيم والمشاعر.. شبان: ذكور وإناث
يمثِّلون - باعتبار (ستار أكاديمي)- (الوحدة العربية)..
أغنيتنا الأزلية الباردة في أدنى وأذل أمثلتها..!
** ولا أدري أن غابت جهات (الحجب) لدينا..
وحراس الفضيلة.. عن حجب هذا (المسخ) الوضيع..!
و(شبابنا) السعوديون.. يضيئون ليالي (ستار أكاديمي)
بما يجرح الوقار.. بينما تقوم (LBC)
بإعادة عرض (ستار أكاديمي) في الثلث الأخير
من الليل.. ملوِّنةً ساعة القنوت.. بتلك
الأطياف.. وخدمة للمشاهد (الكريم)..
** (علم المملكة).. رمز وطنيتنا.. يُعلَّق
فوق (أسرَّة) صبايا (ستار أكاديمي)
والمغفل.. -من أبنائنا طبعاً- يدندن بعوده
بنشوة.. (وقحة).. (عيونك آخر آمالي..)!!..
وضحكات ممجوجة.. يطلقها أولئك
الأرذلون.. في عيون الملايين من المشاهدين..!
و(على عينك يا تاجر..)؟!..
وإلى الله المشتكى..!
|