كانت المجمعة قبل انشاء السد بها تضيع سيولها هباء وتجري بين بطاحها وجزء من نخيلها منطلقة إلى خارجها وتجرف بغض الأحيان عدداً من المزارع حين تتدفق السيول بقوة وغزارة وبعد تشييد السد وبنائه أصبح عاملاً كبيراً في حفظ المياه والانتفاع بها وزيادة مياه الآبار ولقد سررنا كثيرا حين وقفنا على السد وشاهدنا المياه الغزيرة بين جنباته وتمتلئ بها أرجاؤه ونرجو من الله ان يكون مصدر خير ونماء لهذه البلدة التي طالما عانت من نضوب الماء وركود وكساد الفلاحة وكل ما أرجوه بحول الله تعالى ان يقبل الفلاح على الزراعة والاهتمام بها بكل نشاط وقوة وأن تعود لهذه النخيل خيراتها السابقة وللأراضي الزراعية نضارتها المعروفة فقد كانت المجمعة مصدراً ثراً من مصادر الزراعة والتمور وكان فلاحها من أنشط الفلاحين وأكثرهم عزيمة ونشاطاً وأخيراً لا آخراً أحيي وأشكر جميع المحتفين مشيداً بالتقدير الجم والمشاعر الكريمة التي غمرونا بها.
|