في مثل هذا اليوم من عام 1983 قامت الشرطة بشن حملة تحقيق واسعة في جريمة قتل بلندن بعد اكتشاف أشلاء بشرية متفرقة في المصارف الصحية، وهم يبحثون عن ضحايا يصل عددهم إلى 16 شخصاً يقال إنهم من الذكور وربما من الشباب والمشردين.وقد أكدت شرطة اسكتلندا العثور على أشلاء ثلاثة رجال في موقع منزل يقع في موسيول هيل بشمال لندن، فيما قال متحدث من الشرطة إن الرجل المتوفى يدعى سيتفين نيل سينكلاير، 20 سنة، وليس له عنوان ثابت، كما تم القبض على رجل بالارتباط مع الجثث.
وقد حذر أحد عمال الصرف الصحي ويدعى ميشيل كوتران الشرطة بعد اكتشاف أن المادة التي تعيق بالوعة الصرف في 23 كرانلي جاردنز هي نوع من الأشلاء البشرية وان الساكنين الجدد في عنوان موسويل هيل اتصلوا به في اليوم السابق للتحقق في مصدر الرائحة الكريهة المنبعثة من بالوعة الصرف لديهم، حيث اكتشف هذا الاكتشاف المروع أسفل غطاء البالوعة خارج المنزل حيث صعب تحديده بشكل صحيح بسبب الظلام.
وقام الطبيب الشرعي البروفيسور دافيد بوين بفحص الأنسجة أثناء قيام فريق يتكون من ستة رجال شرطة البحث في المنزل واستجواب ساكنيه والجيران، حيث عثروا على رأسين بشريين داخل المنزل وألقوا القبض على رجل واحد لمزيد من الاستجواب من منزل مجاور.
|