درزن من الأهداف سجَّلها مهاجمو الهلال والاتحاد في مباراتين فقط أمام الشعلة والطائي، ويبدو أن (الربيع) قد ألقى بظلاله على لاعبي الشعلة والطائي الذين فضَّلوا الاستمتاع بأجوائه الجميلة على أداء التدريبات والاستعداد للمباريات.
لارتباك الإداري النصراوي واضح جداً في طريقة البحث عن لاعبين أجانب جدد، فمنذ هروب البرازيلي كاريوكا والاتصالات لم تنقطع بين العريجا ورومانيا وساوباولو وطائرات تنقل لاعبين وأخرى تعيدهم إلى بلادهم.
لم يجف بعد حبر قرار العفو الشامل حتى اندلعت حادثة لاعبي شباب الطائي والجبلين المؤسفة مما يؤكِّد أن هناك فئة من الرياضيين لا تعي ولا تستوعب مثل تلك القرارات التربوية.
الفريق الهلالي بدأ يستعيد عافيته وحضوره على ساحة المنافسة وجاء ذلك في الوقت المناسب لمسيرة الفريق في البطولات المحلية والخارجية ومع مزيد من الوقت ومع جاهزية بعض النجوم المؤثِّرين سيكون الفريق حاضراً بقوة على أبواب البطولات، ولا بد أن هناك أشياء داخلية تغيَّرت يعرفها اللاعبون والمدربون والإدارة وأدت إلى هذا التحسن الملحوظ.
أصبحت التصريحات تطلق على عدة أجزاء فهناك جزء في الملعب بعد المباراة مباشرة، وهناك جزء آخر يطلق من المنزل بعد المشاهدة بالفيديو. أما الجزء الأخير فخاص بالاستديو التحليلي، وما على حملة المسجلات إلا الركض خلف صاحب التصريحات وفتح أجهزتهم مع كل جزء.
بعد أن لفظته صحافة (البنجكة) و(الشكشكة) بحث له عن موقع في الصحافة الرياضية فلم يجد غير أسلوب (الشتم) و(القبض) والعمل ب(الأجرة) ولأن ل(كل ساقط لاقط) فقد وجد له موقعاً يمارس من خلاله (تكسّبه) الرخيص.
اللاعب ياسر القحطاني بمثابة الطوبة الأخيرة التي يرتكز عليها البناء الإداري القدساوي وسحب هذه الطوبة سيؤدي لانهيار البناء كاملاً.
الأهلي السعودي ونظيره المصري دخلا في مواجهة مع الاتحاد العربي لكرة القدم حول تسجيل لاعبيهم المحترفين الجدد.. فهل سيرضخ الاتحاد لمطالب إدارتي الناديين أم أن الغلبة ستكون للأنظمة واللوائح.
يستغلون غياب الرئيس فيحاولون النيل من النزاهة والأمانة ويقومون من هم أكبر منهم.. هكذا يفعل (الكتكوت) وجاره عبر الصحيفة المتخصصة.
| 
