تعليقا على مانشر في صحيفتنا (الجزيرة) من موضوعات حول التعليم أقول كنت أتمنى من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور محمد بن أحمد الرشيد أن يكون لهم ابن أو ابنه يتوجهون أو يسافرون يومياً من مدن المملكة إلى قراها يقطعون مئات الأميال لأجل لقمة العيش من أجل التعليم في المدارس هناك حتى يشعروا بمعاناتهم ومن ثم تبدو الشفقة عليهم والمسارعة إلى نقلهم حسب رغبتهم حتى يتحقق حلمهم ويجتمع شملهم، لأنني أنا شخصياً أعاني من سفر أبنائي قبل صلاة الفجر وعودتهم بعد صلاة العصر ومادام هذا العمل مستمرا فقل على التعليم السلام، مادام المعلمون مسافرين في أول النهار ومسافرين في آخره كيف يستطيعون التوفيق بين العمل وارهاق السفر وخطورته ومعاناته، نرجو من وزيرنا حل هذا الوضع عاجلاً رحمة بظروف المدرسين والمدرسات شاكرين لكم حسن تعاونكم ودمتم بحفظ الله.
علي بن ناصر الكثيري/الرياض
|