تقوم دولتنا الرشيدة - أيدها الله - بجهود جبارة وتبذل جميع الامكانيات من أجل الأيتام ومن في حكمهم ممثلة في دور الحضانة الاجتماعية وكذلك دور التربية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي يبذل وزيرها الدكتور علي بن إبراهيم النملة ووكيلها للشؤون الاجتماعية الأستاذ عوض بن بنيه الردادي قصارى جهودهما لخدمة هذه الفئة الغالية من مجتمعنا العزيز.
ولكن هناك نقطة قد لا يدركها الكثير من أفراد المجتمع وهي أن المجال مفتوح من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لمن يرغب من الأسر استضافة طفل من ذوي الظروف الخاصة ومن في حكمهم من الأيتام وغيرهم حيث يتقدم الراغب في الاستضافة إلى احدى دور الحضانة ومعه طلب كتابي وصورة في دفتر العائلة وبعدها يتم عمل بحث اجتماعي للأسرة ثم يتم تحديد مدة الاستضافة وزمنها من قبل الدار وتتعاون الأسرة مع إدارة الدار في إعداد تقرير دوري عن النتائج الايجابية لهذا البرنامج في سلوك الطفل. كما أن هناك برنامج الاحتضان ومن شروطه أن تكون الأسرة سعودية وأن يوافق ولي الأمر على طلب الاحتضان وألا يتجاوز سن الأم البديلة الخمسين عاماً ولا يقل عن خمسة وعشرين عاماً وأن يتم إحضار تقارير طبية تفيد خلو الأسرة من الأمراض المعدية وتقوم الدار بعمل بحث اجتماعي يفيد بصلاحية الأسرة للاحتضان ولا تنسوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) وأشار بالسبابة والتي تليها.
وأهيب بجميع الراغبين في الاستضافة أو الاحتضان لهؤلاء اليتامى ومن في حكمهم المسارعة إلى زيارة دور الحضانة الاجتماعية وتقديم طلباتهم ليسعدوا بأن يكونوا مع المصطفى عليه الصلاة والسلام في الجنة.
بريدة - ص.ب 244 |