* القاهرة - مكتب الجزيرة - عثمان أنور:
أشاد العائدون من حجاج بيت الله الحرام بالمعاملة المثالية السمحة وبمنظومة الخدمات المتكاملة التي تمت بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - التي وجدوها أثناء تأديتهم المشاعر المقدسة وقالوا أثناء توافدهم عائدين الى بلدهم مصر وفي مطار القاهرة حيث كان لقاؤهم بعد أداء مناسك الحج أن رحلتهم الروحانية الى بيت الله كانت آمنة تماما ولاقوا إجراءات ميسرة سهلت عليهم الحج وأضافوا أنه رغم حادث التدافع في رمي الجمرات إلا أنه منذ ان لمست أقدامهم أرض المملكة الطاهرة لم يواجهوا أية عناء حيث تنتشر اللوحات الإرشادية الضوئية التي تساعد على توعية الحجاج وتدريبهم على كيفية أداء مناسك الحج وما ينبغي عمله.
كما أشادوا بالجهود التي بذلتها الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج وما سخرته الدولة من إمكانات ووفرته من طاقات بشرية وآلية وما أعدته أجهزة الدولة من خطط وبرامج منذ وقت مبكر لتيسير وتسهيل أداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
وقالوا إن حالات الوفاة التي تمت في رمي الجمرات كانت بسبب التدافع والزحام وانه لولا هذا التدافع والزحام على رمي الجمرات ما وقعت حالات الوفاة.
وعبر صفحات (الجزيرة) كانت آراؤهم وأحاديثهم عن الرحلة المباركة قال الحاج حاتم مرزوق من محافظة القليوبية ويعمل طبيباً أن ما لمسته أثناء تأديتي لمناسك الحج هذا العام يؤكد ان المملكة لا تدخر وسعاً في بذل الجهود كي يعيش حجاج بيت الله الحرام في جو روحاني ومثالي ، فجميع الخدمات متوفرة بالصورة الطيبة التي تفي باحتياجات حجاج بيت الله الحرام وهذا ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين.
وأضاف ان الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن أكثر من ممتازة وليس فيها ما ينتقد وأي خلل في الإجراءات يكون بسبب عدم الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات السعودية التي تعمل بحق ليل نهار على راحة الحجاج.
وتمنى الحاج حاتم من أبناء الأمة الإسلامية ان تتحد كلماتهم ويتركوا الخلافات جانباً والعمل على رأب الصدع بالحكمة والموعظة الحسنة حتى ترتفع راية الإسلام.
ويقول الحاج حماد الحسيني من محافظة الإسكندرية ان جميع وفود الرحمن قد أدوا مناسك الحج بسهولة ويسر وأدوا شعائرهم في أجواء آمنة تحيطهم عناية الله ، فهناك منظومة متكاملة من الخدمات والرعاية الشاملة في شتى المجالات الصحية والغذائية والتموينية والنقل ، وأضاف ان جميع الخدمات متوفرة بصورة مثالية وجيدة وتفي باحتياجات كل حجاج بيت الله الحرام ،وهذه الجهود والخدمات المتكاملة بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة والمسؤولين عن رعاية الحجاج الذين يعملون على تحقيق وتوفير كل ما يمكّن الحجاج من أداء المناسك بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان والسهر على أمنهم وسلامتهم منذ أن تلامس أقدامهم أرض هذه الديار المقدسة حتى العودة الى أوطانهم سالمين.
أما الحاج سامي عبد المقصود من محافظة القليوبية فيقول: منذ أن نزلنا أرض مطار جدة وكان في استقبالنا كوكبة من الاخوة السعوديين أنهوا إجراءات دخولنا بكل سهولة ويسر ولم نجد أية معوقات منذ بداية الرحلة وحتى وصولنا الى الديار المقدسة ، فكل شيء كان ميسراً سهلاً في جميع الأشياء والخطوات ولم نجد من المسؤولين إلا كل ما يجعلنا مرتاحين مع توفير جميع الخدمات التي تقدمها لنا المملكة العربية السعودية بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين وكل الاجراءات المقدمة كانت جيدة ومريحة ولم يكن هناك أي نقص وكل الامكانات متوفرة في كل خطوة نخطوها داخل أرض المملكة حتى في أماكن اقامتنا فهي مريحة ومزودة بكل وسائل الاتصال والراحة حتى تجعل الحاج يتفرغ تماماً لمشاعره الروحية ورحلته المباركة كما أن هناك الخدمات الصحية المتوفرة لكبار السن من خلال الخدمة الاسعافية السريعة له حيث يوجد عدد من القائمين على راحة الحجاج حيث تم وضع الحاج المريض على محفة وتقديم الخدمات الاسعافية له.
وقال الحاج أشرف زكي من محافظة البحيرة إن كل ما لمسناه أثناء تأديتنا مناسك الحج هذا العام يؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تدخر وسعاً في بذل الجهود كي يتفرغ حجاج بيت الله الحرام للجو الروحاني ، فجميع الخدمات متوفرة وهي تفي باحتياجات حجاج بيت الله الحرام وهذا ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحكومته وشعبه المضياف فالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن أكثر من ممتازة ولا يوجد بها أي خلل وعلينا فقط الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات السعودية التي تعمل على راحة الحجاج.
وأضاف منذ أن وطأت قدماي أرض مكة المكرمة وأنا في نشوى روحانية لم أشعر بها من قبل والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ملموسة ولا يستطيع أحد إنكارها ، فهناك عدد كبير من القائمين على خدمة الحجاج وتأمينهم وتوفير الأمن والطمأنينة لهم حتى يعودوا من رحلتهم المباركة سالمين غانمين.
وفي لقاء مع بعض الحجاج العائدين في صالة الوصول رقم (1) ضمن ركاب رحلة وصلت من جدة بعد أدائهم مناسك الحج قال الحاج أحمد عبدالله إنه لم يواجه أي متاعب في رحلته المباركة حيث أديت مناسك الحج بكل سهولة ويسر، والفضل في ذلك يعود لله ثم للجهود التي بذلتها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والقائمين على أمور وشؤون الحجاج.
وعن الإجراءات المصرية خاصة الجمركية قال إنه وجد تسهيلات كبيرة للحجاج وإنه على رغم سفره لمدة ثلاثة أيام لم يرد الى مسامعه أي خوف لدى الحاج من الجمارك أو إشاعة عن معاملة مختلفة بالجمارك بينما كانت حركة الشراء منخفضة جداً بسبب ارتفاع قيمة الريال السعودي مقارنة بالجنيه المصري وقليل من مكاتب الصرافة تقوم بتحويل الجنيهات المصرية ومن يحمل الدولار يجب أن تكون من فئة المائة دولار وليست أقل من ذلك مما اثّر على حركة الشراء ووجد بساطة وتيسير داخل الدائرة الجمركية ولم يجد أي صعوبة تذكر.
أما الحاج أحمد عبد العزيز من محافظة الفيوم فيقول: منذ أن وطأت قدماي أرض مكة المكرمة وأنا في نشوى روحانية لم أشعر بها من قبل ، فقد كان الشوق يحضرني طيلة رحلتنا الى هذه البقاع الطاهرة التي يؤمها الناس في كافة بقاع الدنيا.
وقال إن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ملموسة ولا يستطيع احد إنكارها ولولا هذا لكانت هذه الرحلة غاية في المشقة والصعوبة ، فهناك عدد كبير من القائمين على خدمة الحجاج وتأمينهم وتوفير الأمن والطوارئ ومتابعة الحجيج منذ وصولهم حتى مغادرتهم ويوجد مركز عمليات اتصال دائم بعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة منها وزارة الدفاع المدني والمرور وأمانة العاصمة وغير ذلك حيث الفنادق وأماكن إقامة الحجاج فيوجد بها خدمات الاتصال والإنترنت وكل ما يحتاجه الحجاج من خدمة، فتسهيل وتيسير إجراءات الحج يجعل هذه الرحلة الإيمانية خالصة لله لا يشوبها شائبة فخدمة الحجاج وراحتهم هي الهدف.
|