* الدمام - حسين بالحارث:
يلتقي صباح يوم الرابع من شهر محرم القادم وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لشؤون العمل أحمد المنصور الزامل العاملين في قطاع المقاولات في المنطقة الشرقية.ويبحث اللقاء الذي تستضيفه الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وضع السعودة في هذا القطاع، حيث يتم استعراض أبرز العقبات والمشاكل التي تواجه المقاولين لرفع مستوى توطين الوظائف ضمن مشاريعهم.وقامت الغرفة بدعوة عدد كبير من المقاولين في المنطقة الشرقية للمشاركة في اللقاء.وكانت لجنة المقاولين في اجتماعها الأخير قد استعرضت العديد من المحاور المقترح بحثها ومناقشتها مع سعادة وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لشؤون العمل في هذا اللقاء.
كما كان رئيس لجنة المقاولين بالغرفة خليفة الضبيب قد طالب في حديث ل(الجزيرة) مجلس الغرف السعودية الى تبني إيجاد آليات جديدة تضمن سلامة اجراءات ترسية المناقصات والمشتريات.
واضاف أن لجنة المقاولين في غرفة الشرقية ناقشت في ذلك الاجتماع تنظيم لقاء موسع للمقاولين لاستعراض أبرز ما يواجه القطاع من عقبات ومشاكل وعلى رأسها أنظمة ترسية المناقصات والمشتريات مشيراً إلى أن تلك الأنظمة تقادم عليها الزمن وتنطوي على ثغرات ينبغي القضاء عليها، وذلك من اجل حماية المقاولين أنفسهم وحماية المال العام وأصحاب العمل.. وأوضح الضبيب أن الآليات المطلوبة يجب أن تتضمن مستوى رقابياً عالياً ملمحاً إلى أن الشفافية تقتضي ان نعترف بأن الفساد الإداري يخيم بظله الثقيل على المنقصات والمشتريات مستغلاً تقادم هذه الأنظمة كما أن شدة المنافسة بين المقاولين تخلق تصرفات متهورة أحياناً وتؤدي الى مشاكل مضرة بالمقاول وصاحب العمل وفي النهاية بالاقتصاد الوطني.وحول وضع المقاولين مع شركة أرامكو.. أشار الضبيب إلى أن شركة أرامكو لديها إيجابية تساهم في حماية المقاول ولكنها لا تعفي من ضرورة التحديث والتطوير لأنظمة الترسيات والمشتريات وهي أن أرامكو حينما تقوم بترسية مناقصة ما على مقاول كصاحب اقل سعر بينما السعر منخفض الى اقل من تقديرات أرامكو فإنها تدعو المقاول وتخبره بأنه معرض للخسارة وان بإمكانه الانسحاب فاذا اصرّ على الاستمرار فإنها تطلب منه توقيع تعهد بتحمل المسئولية وتتركه وشأنه.
|