* تيرانا - رويترز:
أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أنهما لن يسمحا للعنف السياسي بإلحاق الضرر باندماج ألبانيا في أوروبا بعد ان حاول محتجون معارضون اقتحام مكتب رئيس الوزراء الألباني.
وأشاد لوتز سالتزمان سفير الاتحاد الاوروبي في تيرانا بالشرطة لاتخاذها (قرارات ناضجة وملائمة) عندما أطلقت النار في الهواء يوم السبت لمنع بعض المحتجين من اقتحام مكتب رئيس الوزراء الالباني فاتونس نانو.
وأعادت أعمال العنف تلك الى الاذهان اقتحام المعارضة لنفس المبنى في عام 1998 مما أدى الى استقالة نانو.
ودعا الرئيس الالباني السابق صالح بريشا زعيم الحزب الديمقراطي المعارض إلى الاحتجاج الذي نظم يوم السبت لاستغلال السخط على الزيادة في أسعار الكهرباء والتليفونات والتي يدعمها مسؤولو الاتحاد الاوروبي.
وحث بريشا رئيس ألبانيا السابق نانو على الاستقالة او مواجهة نفس مصير الرئيس الجورجي ادوارد شيفردنادزه الذي اطاحت به اضطرابات جماهيرية في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت المعارضة انها تعتزم تنظيم مزيد من الاحتجاجات.
وقال سالتزمان للصحفيين (لا أعتقد ان الاتحاد الاوروبي او اللجنة الاوروبية سيسمحان لهؤلاء الاشخاص الذين يستخدمون العنف بالتأثير على هذه العملية (اندماج البانيا في الاتحاد الاوروبي).
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية:( نتفق 100 في المئة مع تصريح السفير سالتزمان.)
وأيد سالتزمان الزيادة في أسعار خدمات المرافق العامة قائلاً أن هذه الزيادات منخفضة نسبيا وأن ميزانية الدولة لا تتلقى عائدات كافية لمواصلة الخدمات العامة التي تحصل على دعم كبير.
|