* دير البلح - بلال أبو دقة:
استشهد في ساعة متأخرة من ليلة السبت الماضي فتى فلسطيني، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة ديرالبلح، وسط قطاع غزة، وقالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة ل (الجزيرة) : إن الفتى هو حسن علي رزقة (16عاماً) قضى شهيدا ، إثر إصابته بعدّة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من جسده ، عندما فتح جنود قوات الاحتلال، المتمركزون على أبراج المراقبة العسكرية، المقامة على مداخل مستوطنة ( كفار داروم اليهودية)، نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين في منطقة ( مقبولة)، شرق مدينة دير البلح.. وفي هذا السياق قال وزير الصحة الفلسطيني في حديث خاص مع (الجزيرة) : إن قوات الاحتلال قتلت بدم بارد، منذ مطلع انتفاضة الأقصى التي اندلعت في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر
- أيلول عام 2000 ؛ وحتى وقت استشهاد الطفلين طارق السوسي ( 11 عاما ) - والفتى حسن رزقة ( 16 عاما ) ، أكثر من ( 650 طفل ) ، ممن هم دون سن الثامنة عشرة. . مشيرا إلى أن أعداد الشهداء الفلسطينيين ، منذ ذلك التاريخ وحتى وقت قريب وصل إلى ( 3380 ) من النساء والأطفال والشيوخ والشبان. . مؤكدا ل (الجزيرة ): على أن الجنود الإسرائيليين أعاقوا منذ مطلع الانتفاضة، وحتى وقت قريب أكثر من ( 6188 ) فلسطيني ، منهم (2660) طفل. . من هؤلاء الأطفال المعاقين سجل ( 65 ) طفلا فقدوا عينا واحدة ، و ( 4) حالات من الأطفال فقدوا كلتا العينين. . هذا بالإضافة إلى إصابة أكثر من مائتي طفل في عيونهم، يعانون من ضعف في النظر، وما يدمي القلب يقول وزير الصحة ل (الجزيرة) : إن ( 42 في المائة ) من مجمل المصابين أعداد خلال انتفاضة الأقصى ، ( الذين بلغ عددهم أكثر من 48 ألف فلسطيني) هم من الأطفال. . مشيرا إلى أن جنود الاحتلال يركزون على إصابة الأطفال في الرأس والرقبة والصدر ، ( 57 في المائة ) من الإصابات عند الأطفال تركزت في الرأس والرقبة والصدر ، كما أن جنود شارون يركزون على إصابة أطفالنا في العمود الفقري. . موضحا أن استهداف الجنود الإسرائيليين لأطفالنا، خاصة أدى إلى إصابة أكثر من ( 25 ) منهم بشلل رباعي كامل. . فيما أصيب أكثر من (170 ) طفل فلسطيني بشلل نصفي في الجزء السفلي من أجسامهم ، نتيجة لاستهدافهم في العمود الفقري أسفل الرقبة.
|