بسبب عدم حصول أي مرشح رئاسي على أغلبية الاصوات الانتخابية في عام 1824، قام مجلس النواب الامريكي بالتصويت لانتخاب جون كوينسي ادامز في مثل هذا اليوم من عام 1825 والذي فاز بأصوات اقل بقليل عن اندرو جاكسون في الانتخابات العامة، رئيسا للولايات المتحدة، ومما يذكر ان ادامز هو ابن جون ادامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.
ففي انتخابات عام 1824، كان تصويت 131 دائرة انتخابية، وهو اكثر قليلا من نصف الـ 261 دائرة انتخابية، الضروري لانتخاب الرئيس المرشح، وبالرغم من عدم تأثيرها على نتيجة الانتخاب، تم عد الاصوات العامة لاول مرة في هذه الانتخابات.
وفي 1 ديسمبر 1824، تم الاعلان عن النتائج حيث حصل جون كوينسي آدامز على أقل الأصوات.
ووفقا للدستور الامريكي، تمت احالة الانتخابات الرئاسية الى مجلس النواب، حيث نص التعديل الثاني عشر على انه في حالة عدم تحقيق اغلبية انتخابية، فإن الثلاثة مرشحين الحاصلين على اكثر الاصوات فقط سوف يتم اعتبارهم في المجلس.
ووافق الممثل النيابي هنري كلاي الذي تم استبعاده من تصويت المجلس كمرشح في الموقع الرابع، على استخدام نفوذه لكي يتم انتخاب جون كوينسي ادامز.
وبسبب دعم كلاي، قام المجلس بانتخاب ادامز رئيساً للولايات المتحدة.
وعندما قام ادامز بتعيين كلاي في أعلى منصب في مجلس الوزراء وهو منصب وزير الخارجية، وصف جاكسون والمؤيدين له هذا التعيين بانه وفاء بمساومة فاسدة.
وبسبب الدعم الشعبي القليل، كانت فترة ادامز في البيت الابيض غير فعالة معظم الوقت واستمرت المساومة الفاسدة وصمة عار لإدارته.
وفي عام 1928 انهزم في اعادة الانتخاب على يد اندرو جاكسون الذي حصل على اكثر من ضعف الاصوات الانتخابية مقارنة بآدامز.
|