في مثل هذا اليوم من عام 1960 اختفى ادولف كورس اثناء ذهابه الى العمل من منزله في موريسون، كولورادو، وهو حفيد مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركة (جولدن كولورادو) لمصانع إنتاج المشروبات وقد تم احتجازه مقابل فدية وبعد ذلك تم اطلاق الرصاص عليه حيث توفي في الحال
وقد بحث المكتب الفيدرالي للتحريات عن شخص يدعى جو كوربيت بسبب اتهامه بارتكاب الجريمة
ومما يذكر ان كوربيت، المتهم في جريمة الاختطاف، كان يدرس الطب في جامعة اوريجون عندما حدثت مشاجرة بينه وبين رقيب بالقوات الجوية واثناء الشجار قتله وتم اتهامه بالقتل من الدرجة الثانية
وبعد ذلك تم ارساله إلى سجن سان كونتين لعدة سنوات قبل ان يتم تحويله إلى منشأه بها الحد الادنى من الأمن، حيث استطاع الفرار بسهولة وبدأ في العيش تحت اسم مزيف وهو والتر اوزبرون
وبعد ثمانية ايام من اختطاف كورس، تم العثور على سيارة في مدينة اطلانتيك بولاية نيوجيرسي، حيث اكتشف انه تم اشعال الحريق المتعمد بالسيارة إلا انه لم يستطع تدمير الرقم المسلسل المطبوع على المحرك
وبعد ذلك وجد ان السيارة تعود إلى كوربيت، حيث قال العديد من الشهود انهم رأوا سيارته الصفراء في منطقة الجريمة في الأيام السابقة للاختطاف
وبعد سبعة اشهر من اختطاف ادولف كورس في 1960، تم العثور على ملابس المليونير مكان ردم نفايات بالقرب من سيداليا، كولورادو
وقد أدى هذا الدليل إلى اكتشاف بقايا جثة كورس بالقرب منها
كما تم اكتشاف كتاب الفدية كما انه طلب ايضا قيود حديدية للأيدي والساقين ومسدس بالبريد في الشهور السابقة للخطف، مما دعا مكتب التحقيق الفيدرالي لنشر اعلانات بقيمة 1.5 مليون دولار مع صورة كوربيت عليها حيث استطاع اقتفاء اثره في كندا، تورونتو وفانكوفر حتى تم القبض عليه في النهاية
ولم يعترف كوربيت مطلقا بالجريمة اثناء محاكمته الا ان الدليل كان كافياً لاقناع القاضي الذي ادانه في عام 1961، ثم تم اطلاق صراحه في عام 1980.
| 
