سلمان.. أمير نجد.. وملاذ أهلها - بعد الله- ومقصد كل صاحب حاجة.. هذا هو الشعور السائد عند الجميع عن سلمان بن عبدالعزيز الأمير والإنسان.
أما أنا فأعرفه منذ أكثر من عشرين سنة وإلى هذه اللحظة لم استطع تحديد تعريف محدد لشخصية هذا الأمير العبقري إلا أن أقول - إنه صاحب شخصية فذة- فكل لقاء يكتشف الإنسان صفات كريمة في سلمان فهو عطوف.. إنساني بما تعني الكلمة كريم إلى درجة تستعصي على الحصر.. حازم في الأمور التي تحتاج إلى حزم.
حدثني الشاعر خالد البقمي والدمع يترقرق في عينيه عن لقاء الأمير سلمان بأبناء الشهداء وذويهم بداية هذا الاسبوع حديثا لم استغربه على أمير الإنسانية فقد كان متأثراً ومؤثراً في حديثه مع الجميع - قال خالد : الى درجة أنني تمنيت أن أكون أحد الشهداء لأنني سأحظى بالأجر من الله.. وسيحظى ابنائي من بعدي برعاية أباء كرماء هم مسئولو هذه البلاد العظيمة وسلمان بن عبدالعزيز أحدهم.
وهنا قفز الى ذهني بيت للشاعر سعد الهماش القحطاني -رحمه الله - من قصيدة لم أحصل عليها كاملة يقول فيه:
كل يقول معزيي شيخ وأقول
الشيخ والله شيخ أهل نجد سلمان
حفظ الله سلمان المجد والجود والإنسانية وأدام عزّه.
فاصلة
وطني الحبيب ..كم أنا فخور بشجاعة ابطالك الذين هم امتداد لجند الموحد -رحمه الله-.. ويطبقون المثل القائل: هذا الشبل من ذاك الأسد- حفظك الله يا وطني وأعان ولاة أمرنا على تحقيق كل ما فيه عزتك ورفعتك كما يأملون ويسعون حفظهم الله.
آخر الكلام
من بعض ما قلته في سلمان المجد والإنسانية: