* كتب - طارق العبودي:
نجحت الإدارة المشرفة على قاعدة الهلال الكروية التي يرأسها الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير بعد جهود كبيرة بذلها إداري فريق درجة الشباب خالد الحبيش في احتواء وحل الأزمة الطارئة التي تسببت في ابعاد المدافع الشاب (سعد الذياب) عن تدريبات فريقه في الأيام القليلة الماضية التي سبقت وأعقبت اجازة عيد الأضحى المبارك.
وينتئظر أن يعود اللاعب للمشاركة في التدريبات اليوم أو غداً حيث يستعد الفريق الهلالي الشاب لاستئناف مشواره في الدوري بملاقاة الوحدة في مكة المكرمة عصر الجمعة المقبل.
وكان اللاعب قد قاطع تدريبات فريق شباب الهلال فجأة وبدون مقدمات معترضاً على عدم تسلمه حتى الآن حقوقه المادية المستحقة من انتقاله من ناديه السابق (الطرف بالاحساء) إلى الهلال والمقدرة ب(70 ،000) ريال وهي حصته من كامل قيمة الصفقة التي بلغت (150 ،000) ريال والتي كان من المفترض أن يتسلمها من ناديه السابق (الطرف) بعد أن تسملت إدارته كامل المبلغ من الهلاليين وفقاً لاتفاق رسمي بين الأطراف الثلاثة (الطرف والهلال واللاعب) موثق ومعتمد من مكتب رعاية الشباب بالاحساء قبل بضعة أشهر.
وفي شأن ذي صلة بشباب الهلال فقد نجح إداري الفريق خالد الحبيش أيضاً في إعادة المهاجم محمد العنبر للتدريبات بعد أن انقطع عنها طوال الأيام التي سبقت اجازة العيد حيث كان يتمتع مع زملائه لاعبي الفريق الأولمبي تحت 23 سنة باجازة ستستمر حتى اشعار آخر ولم يكن لديه (اللاعب) علم بأنه قد أعيد لفريق الشباب بعد انتهاء مشاركة الأولمبي في كأس الأمير فيصل بن فهد.. غير أن الحبيش ذهب للخرج وبحث عن اللاعب حتى وجده وطلب منه الحضور لأداء التدريبات وفعلاً عاد اللاعب وسيقود هجوم فريقه عصر الجمعة أمام الوحدة في مكة المكرمة.
من جهة أخرى طلب الجهاز الإداري لفريق شباب عقد اجتماع خاص بنظيره في الفريق الأول للتنسيق معهم حول استفادة الفريقين (الأول والشباب) من بعض اللاعبين الذين يتنقلون في تدريباتهم مع الفريقين كأحمد الصويلح ومحمد العنبر وأحمد الجري وخصوصاً الأخير الذي يخشى الهلاليون أن يفقد حساسيته على الكرة ويهبط مستواه جراء التجاهل الكبير الذي يجده من الهولندي آدديموس مدرب الفريق الأول الذي طلب انضمام اللاعب للتدريبات ولكنه لم يشركه في المباريات الأخيرة (الوحدة والأهلي والوحدات والشعلة) ولو من مقاعد البدلاء.
وسيطلب إداريو الشباب إعادة اللاعب إلى فريقهم للاستفادة من خدماته.
|