الأخ ثامر الحوطي يسأل عن الأسس التي على ضوئها يتم اختيار أي من المرميين في الملعب أثناء تنفيذ ركلات الترجيح في المباريات التي تتطلب تحديد فائز. وامتد الاستفسار من الأخ هل يجري الحكم (قرعة) بين قائدي الفريقين؟ أم ان الفريق الذي تقام المباراة على أرضه له حق اختيار أحد المرميين؟! حسب رغبته (كحق من حقوقه!!) أمام هذه التساؤلات وجدت ان مثل هذه الأشياء البسيطة ربما لا تكون مفهومة لدى عامة الناس من المتابعين الرياضيين!! لعدم تكرار المباريات التي تقام بنظام خروج المغلوب خلال الموسم وإذا أقيمت نادراً ما يلجأ الفريقان إلى (ركلات الحظ!!).. وهذا السائل طرح سؤاله بعد مباراة نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي حسم بالركلات الترجيحية!!
وفي البداية للإجابة على تساؤلات السائل أفيده بأن القرعة في ركلات الترجيح تجرى من الحكم بين قائدي الفريقين ليس لتحديد أي من المرميين يتم تنفيذ الركلات من خلاله وإنما القرعة تجرى لتحديد الفريق الذي يفوز رئيسه (الكابتن) بالقرعة ليكون فريقه صاحب التنفيذ (التسديد) أولاً لركلات الترجيح وأرجو أن تكون عملية إجراء القرعة قبل بداية تنفيذ الركلات واضحة الأسباب والأهداف.
أما الشق الأهم من السؤال وهي الكيفية التي يختار بها الحكام أي المرميين ليكون (مسرحاً!!) للعمليات الترجيحية فهي تعتمد على مجموعة اعتبارات في تقدير الحكام وبالذات حكم الساحة، ومن هذه الاعتبارات حالة الطقس، اتجاه الريح، سرعة الرياح، وإذا كانت المباراة نهاراً اتجاه أشعة الشمس، أيضاً عوامل الأمطار وحجم كمية المياه في المنطقة ومدى حسن التصريف، أيضاً أي المرميين أحسن من الناحية الزراعية أيضا التواجد الجماهيري وإذا كانت المباراة ليلاً يكون لنوعية الإضاءة ومدى قوتها وانعكاسها خاصة الملاعب التي تكون كشافات الإنارة على سقف المدرجات مثل استاد الملك فهد.
أما التنفيذ من قبل معظم الحكام في اختيارهم غالباً للمرمى الذي على يمين المقصورة في المباريات المنقولة تلفزيونياً ليكون الحكم مواجهاً لكاميرات التصوير!! بحثاً من الحكام للشهرة وهذه النقطة لا يدركها إلا أصحاب الخبرة!! وبالمناسبة فإن الحكم له الحق في تغيير موقع التنفيذ من مرمى إلى آخر أثناء التنفيذ لأسباب عديدة طارئة كحالة مكملة للتنفيذ لما تبقى من الركلات.
وطالما أنني أتحدث عن ركلات الترجيح فإن عدد اللاعبين المنفذين للركلات الترجيحية من الفريقين يجب أن يكون متساوياً بمعنى لو طرد الحكم لاعبين أو أصيب لاعبين من فريق (أ) يجب ألا يسمح لفريق (ب) بالتنفيذ بأحد عشر لاعباً، بل بتسعة لاعبين متساوياً مع (أ) وهذا لمصلحة (ب) في الاستفادة عند استمرار التعادل وتكرار المنفذين أصحاب الكفاءة للفريقين.
تناتيف
**تحقيق منتخبنا الوطني لكرة القدم كأس بطولة خليجي 16 وقبلها بطولة كأس العرب وهو يعيش مرحلة تنفيذ مشروع البناء والتجديد!! هذا الإنجاز يؤكِّد علو كعب الكرة السعودية على المستوى الإقليمي والعربي رغم ما تتطلبه الفترة الانتقالية من وقت!!
وطالما حققنا الكؤوس فإن النفوس توَّاقة لملامسة كأس الأمم الآسيوية القادمة بعد أشهر قليلة.. وهي بطولة لنا معها.. ولها معنا ود وحميمية طويلة وقديمة!! ويدفعني للمحافظة على دوام الحال مع النهائي الآسيوي المطالبة بالاستعانة ببعض اللاعبين أمثال الدعيع والحارثي وحسين عبد الغني والتمياط والبيشي والجمعان لما يمثلونه من دعامة فنية ومعنوية لزملائهم حتى وإن لم يشاركوا أساسيين وهذا لا يقلل من زملائهم الموجودين في المنتخب، والفيصل بين الجميع البذل والعطاء والانضباط وهذا الموضوع اكتبه قبل فترة وربما أعلن مدرب المنتخب التشكيلة الجديدة وضم منهم من ضم ومن لم ينضم ففي الوقت متسع لضمه.
**جميل ان تشترط لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم على الأندية عدم تسجيل اللاعبين الأجانب (غير السعوديين).. في كشوفاتها طالما أن اللاعبين السعوديين لم يتسلَّموا رواتبهم من قبل أنديتهم أكثر من ثلاثة أشهر!! والأجمل من ذلك والأروع لو أن لجنة الاحتراف هي من التزم بصرف الرواتب للاعبين السعوديين نهاية كل شهر.. بيد أن تأخر الرواتب لما يربو على (نصف العام!!) يجعل مثل هذا الشرط غير مقبول من لجنة الاحتراف وغير ملزم للأندية بعدم تسجيل اللاعبين غير السعوديين من الناحية القانونية! وكان حرياً بلجنة الاحتراف العمل على إيجاد بدائل لصرف الرواتب من المداخيل المختلفة لمناشط الاتحاد أليس هذا من المتناقضات!!
**الحكم الدولي خليل جلال الغامدي يملك سيرة ذاتية عطرة، فهو خريج كلية المعلمين بالباحة بدرجة امتياز تم تعيينه بعد التخرُّج مدرساً بالدمام وأخيراً استقر به المقام بجدة ويحضِّر دراسات عليا بجامعة أم القرى.. تم ترشيحه في أول سنة دولي إلى نهائيات كأس العالم للناشئين وأحسب أنه أكثر الحكام السعوديين ترشيحاً لنهائيات كأس أمم آسيا القادمة إن شاء الله.. أما التاريخ والجغرافيا فندعهما للاجتماعيين.. وليس للمشرفين!!
**هل زاوية الرؤية تبحث عن الحكم؟! أم ان الحكم يبحث عن زاوية الرؤية؟! ومن يصنع الآخر الحكم أم زاوية الرؤية.. الجواب الحكم الناجح هو من يتمركز ويتموضع جيداً ليصنع لنفسه زاوية الرؤية المناسبة لمشاهدة الحدث.
وهذا يتطلب من الحكم خطوات وخطوات وسيكون لي مع (زاوية الرؤية!!) موضوع قادم بعون الله.
**الأخ عبد الله أبو دهيم: ما ذكرته ليس صحيحاً، حيث إنني لم أراقب في عهد اللجنة الحالية وهذا دليل على ان ما نقل أو قيل لك عارٍ من الصحة، أما بالنسبة للمقابلات فإن العناوين تخالف المضامين وهذا عُرف للبحث عن الإثارة من قبل الصحفيين.
**الأستاذ حمود السلوة: ما كتبته حول تعامل المدربين وتحايلهم وتوجيههم للاعبين لاستغلال نقاط ضعف الحكام فيه الكثير من المبالغة.. ويحمل الاستخفاف بعقول ومدارك الحكام ولاسيما ان هذا التصور ومن تتحدث عنهم من اللاعبين الناشئين والشباب!! مما يوحي بأن الحكام داخل الملعب (أشباح) مع اعترافي بأن هناك مدربين أذكياء يستغلون نقطة ضعف بعض الحكام ومن أبرزهم كندينو وفرنانديز وهي لحالات نادرة جداً.
**الحكم المساعد جمعان الزهراني يتحمَّل نسبة كبيرة في عدم الإعلان عن ضربة جزاء للنصر من كرة تميم ضد مدافع الرياض في الدقيقة 38-1!!
**تناقض كبير بين رئيس لجنة الحكام ونائبه حول أسباب غياب الحكم عمر المهنا، فالأول يبرر الغياب بالاعتزال!! والثاني بانشغال المهنا بتحليل دورة الخليج!!
**رحم الله إبراهيم الراشد وأسكنه فسيح جناته.. من لم يستمع للمصارعة بصوته لا يستمتع بها.
|