* البصرة - أ.ف.ب:
قام ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز أمس الأحد بزيارة مفاجئة إلى العراق لتفقد القوات البريطانية المتمركزة في جنوب هذا البلد.
ووسط أجواء من التكتم، وصل الأمير تشارلز إلى البصرة حيث يوجد مقر قيادة حوالي 10 آلاف جندي بريطاني حسب ما نقل مراسل وكالة فرانس برس. وتناول الأمير الذي بدا هادئا ويرتدي بزة بنية فاتحة اللون وربطة عنق زرقاء القهوة مع أعيان المنطقة في قصر الفاو الذي شيده الرئيس السابق صدام حسين وتستخدمه القوات البريطانية مقرا لها حاليا.
وأفاد مسؤولون ان الأمير تشارلز التقى جنودا من فرقة ويلز الملكية وفرقة المظليين التي يتولى قيادتها خلال الزيارة التي تعتبر المحطة الأولى ضمن جولة يقوم بها في المنطقة تستمر أربعة ايام.
ووصل ولي العهد البريطاني إلى البصرة صباح أمس حيث التقى مسؤولين في سلطة التحالف المؤقتة. واستقبل بحضور هنري هوغر، موفد بريطانيا إلى جنوب العراق، حاكم المدينة وائل عبد اللطيف والاسقف غبريال كساب الزعيم الروحي للاقلية المسيحية في البصرة. وامضى 45 دقيقة برفقة الموفد الايطالي ماريو مايوليني وموظفين في سلطة التحالف من 21 دولة قبل ان يشارك في حفل استقبال اقيم في قصر الفاو حضره وجهاء وأعيان اضافة إلى المسؤولين المحليين. وقبل مغادرته إلى مطار المدينة في الساعة 16.00 (13.00تغ) ارتدى الأمير تشارلز بزته العسكرية.
وأكد شهود عيان ان الأمير كان منسجما مع ضيوفه المحليين رغم احاطة الزيارة بطوق من السرية مشابها لذلك الذي فرض اثناء زيارة الرئيس الأمركي جوج بوش إلى بغداد في عيد الشكر في تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت وسائل الاعلام البريطانية افادت ان الأمير تشارلز قام أمس الاحد بزيارة مفاجئة للجنود البريطانيين في البصرة جنوب العراق.
|