تحت قيادة الفريق اورد وينجات، قام اللواء الهندي السابع والسبعون، الذي يطلق عليه أيضا شينديتس في مثل هذا اليوم من عام 1943 بشن غارات حرب عصابات وراء الخطوط اليابانية في بورما.
ومما يذكر ان الضابط وينجات كان ضابطاً بريطانياً مشهوراً وكان قد بدأ عمله في عام 1941 حيث قام وينجات بتنظيم قوة مختلطة من الاثيوبيين والسودانيين لإعادة أديس ابابا، عاصمة اثيوبيا، من الايطاليين الذين قاموا بغزوها في 1935.
وعند بداية الحملة اليابانية في الصين- بورما، تم ارسال وينجات الى الهند لاستخدام خبرته كمحارب في حرب العصابات لتدريب وتنظيم الشونديتس، وهو لواء عسكري من النباليين والبرميين والبريطانيين المدربين، وبعد ذلك استطاع وينجات وفرقته دخول بورما الواقعة تحت سيطرة اليابانيين، بالهجوم على خطوط الامداد، وقطع الاتصالات، وعند دخولهم الى ميدان المعركة، تم فصل الفرقة عن باقي الوحدات وكانت تحصل على امداداتها فقط من خلال الاسقاط الجوي.
ومن إحدى الهجمات الفعالة لهذا اللواء كان ذلك الذي تم شنه ضد الخطوط الحديدية في ماندالي- ميكيتكينا، حيث قاموا بتفجير ثلاثة جسور مع ضرب القوات اليابانية التي كانت تريد ايقاف عملية الهدم، واستمر لواء الشينديتس في الدمار، وفي نقطة واحدة قتلوا 100 جندي ياباني بينما تكبدوا هم خسارة واحدة في الأرواح، حتى أجبرهم نقص المؤن ووعورة الارض للعود الى الهند وبعد ذلك تم حل اللواء في النصف الاخير من عام 1944.
|