عاد ثلاثة رواد فضاء أمريكيين بسلام الى الارض في مثل هذا اليوم من عام 1974وبعد فترة بقاء قياسية في الفضاء، كان الرواد الثلاثة هم الدكتور ادوراد جيسبون، العقيد جيرالد كار والعقيد وليام بروجث، الذين أثبتوا للبشرية انهم يمكنهم العيش في الفضاء لفترات طويلة.
وقد أمضوا 85 يوما في محطة الفضاء الامريكية، سكايلاب، التي تدور حول الارض بارتفاع 270 ميل، وكانت هذه الرحلة هي أول رحلة لوكالة ناسا تكون مجهزة برجال اثناء ذلك العقد والبعثة الثالثة والنهائية لسكايلاب، حيث تم التخلي عن سكايلاب كسكراب فضائي.
وبعد رحلة استمرت لمدة خمس ساعات في الفضاء، سقط رواد الفضاء في المحيط الهادي، بغض النظر من وجود تسرب في احد المحركين في الطائرة التي هبطوا بها.
وخرج الدكتور جيبسون من مكوك الفضاء ابولو وهو يقول «شعوري عظيم».
وقد تغلب الرجال الثلاثة على عدد من المشاكل المرتبطة بالعيش في الفضاء مثل انعدام الوزن، وقاموا بتجربة الانظمة الغذائية الجديدة والتمارين لمواجهة التغييرات في العضلات والدم والعظام الشائعة لدى رواد الفضاء وهم يحتاجون لعدة أسابيع للنقاهة من رحلتهم التي استمرت ثلاثة أشهر، إلا انهم يستردون الان شعورهم بالجاذبية على متن السفينة نيو اورلينز التي التقطتهم من سان دياجو.
جدير بالذكر أن دراسة المواد التسجيلية والمصورة قد استغرقت من العلماء وعلماء الفضاء سنوات لدراسة وتحليل الـ000 ،20 صورة و19 ميلاً من التسجيلات الصوتية التي احضرها الرواد معهم من الفضاء.
ومن ناحية أخرى فإن بعثة مشتركة أمريكية - سوفيتية يطلق عليها مشروع ابولو- سويز، قد احتفلت بآخر استخدام لتكنولوجيا صاروخ الفضاء التي هبطت أبولو على الفضاء واطلقت سكايلاب.
وقد أطلقت ناسا أول مرحلة للاستكشافات الخارجية منذ 15 سنة وتكلفت الملايين من الدولارات، وقد بدأ الفصل الثاني من استكشاف الفضاء في الثمانينات من القرن الماضي من خلال استخدام سفينة فضائية قابلة للاستخدام عدة مرات.
|