|
اليوم وبعد أن قدمتُ أدلة دامغة عن عين ضارج وأفردتُ عنها حلقات في الصحف ثم أصدرتُ قراراً بنقلها تأديبياً بعد أن أغرقت القصيم بمياهها إلى مربضها الحقيقي ما بين اليمن والمدينة وثبتها هناك بالأدلة والبراهين، يأتي عبد العزيز بن محمد السحيباني في صفحة عزيزتي الجزيرة في صحيفة الجميع (الجزيرة) بعددها 11366 ليزف إلى القراء وهو يكاد يطير فرحاً، خبر انتصاره عليَّ وزعم أنه يقدِّم أدلة تنافي ما أقول! ولكم عجبتُ وذهلت من جرأة هذا الرجل وعدم ورعه في إصدار الأحكام الاعتباطية وإطلاق الشتائم على الباحثين. فقد جاء المهندس بأسلوب جديد في التعقيب، وهو نفي كل الحقائق بكل جرأة ثم إيهام القراء أن كلامه هو الصحيح وعلى القارئ أن يتمعن في عباراته التي ساقها في تعقيبه ليرى تناقضه في الرأي، بل لا ينتهي عند هذا الحد فقد وصف من يناقضه الرأي بأنه (متباحث، متناقض) وغيرها من العبارات التي يعتقد أنها توهم القراء. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |