Sunday 8th February,200411455العددالأحد 17 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رجال الأعمال ودورهم في بناء الوطن رجال الأعمال ودورهم في بناء الوطن
الشيخ محمد العثمان الرشيد والعمل الصالح الرشيد
حمود بن عبدالعزيز المزيني

خلق الله تعالى عباده من أصل واحد، وجعلهم سواسية في القيمة الإنسانية، لا يفضل بعضهم على بعض إلا بالتقوى.. ولكن هذا لا يعني أن الناس سواسية في الصفات النفسية من الكرم والشجاعة والصبر والنخوة والشهامة.. فهذه الصفات الرفيعة ما هي إلا هبة من الخالق الجليل يهبها أو بعضها لمن يشاء من عباده ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً..
سقت هذه الكلمات كمدخل لحديثي عن رجل شهم جواد من كبار أهالي المجمعة ألا وهو رجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن عثمان الرشيد.. ذلك الرجل الفاضل الذي يعمل بصمت حتى لا تكاد شماله أن تعلم ما أنفقته يمينه السخية في أعمال البر والخير، ونجدة البائسين والمحتاجين الذين لا يسألون الناس إلحافاً.. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..
نعم إنه فضل الباري على بعض عباده، إنه عندما يوسع لهم في الرزق، ينعم عليهم إلى جانب ذلك بنفوس زكية حُبِّب إليها البذل والعطاء واغاثة الملهوف.. وفي الجانب العام والوطني تجدهم سباقين إلى معالي الأمور والأعمال الكبيرة التي يعم نفعها الصغير والكبير والقريب والبعيد وان كلفت المبالغ الطائلة.. ومن أولئك الرجال، هذا الشيخ الجليل وابنه الأستاذ عثمان الرشيد، ذلك الشيخ الذي يصعب حصر أعماله الخيرة في المجالات الإنسانية التي تتم في الخفاء ودون ضجيج.. ولكن هنالك أعمال لا يمكن حجبها.. وإن رغب أصحابها في ذلك، فهي تأبى إلا أن تعلن عن نفسها. وأن تباهي بأصحابها الآخرين الذين حرموا من هذه النعمة العظيمة.. مع أن لديهم من الكنوز ما أن مفاتيحها لتنوء بها العصبة أولي القوة، فمن أعمال آل الرشيد التي تسجل لهم في مدينة المجمعة:
1- إنشاء مبنى على الطراز الحديث للكلية التقنية بمحافظة المجمعة سيعجل بافتتاح الكلية اعتباراً من العام الدراسي القادم.
2- إنشاء مبنى للهلال الأحمر السعودي بمدينة المجمعة على الطريق السريع انتهى العمل فيه مؤخراً.
3- إنشاء مبنى للمركز الصحي شرق المجمعة.
4- شراء مبنى كبير لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة أصبح مقراً لها.
5- بناء جامع كبير بمنارتين سامقتين شرق المجمعة.
6- إنشاء بيوت وملاحق ومحلات تجارية للجامع الكبير بالمجمعة.
هذا إلى جانب الكثير من الأعمال الطيبة التي تذكر لهم فتشكر ولا نملك في هذه العجالة إلا أن نقول لهم بارك الله لكم فيما أعطاكم. وجزاكم على هذه الأعمال النبيلة خير الجزاء..
وبأعمالكم هذه وأعمال آل التويجري بالمجمعة فليقتد المقتدون فقد ضربتم المثل لإسهام القادرين ورجال الأعمال في بناء هذا البلد العزيز.. وانه إذا كانت الدولة أعزها الله لم تدخر وسعاً في النهوض بهذه البلاد الغالية.. في مختلف المجالات فإنه يبقى للمواطن القادر دوره.. للوفاء بحق الوطن عليه. وطنه الذي درج فيه وآواه.. وهيأ له الإمكانات والفرص، ولكن هل يعي الكثير منا ذلك؟ قال تعالى:{ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر] .

المجمعة ص. ب 82


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved