* واشنطن- إسلام أباد - نيويورك - الوكالات:
شكلت مسألة العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان عنصرا جديدا في الخلافات الهندية - الباكستانية مع مطالبة نيودلهي بتدويل هذه المسألة غير أن باكستان ردت بأن الأمر شأن داخلي يهم باكستان فقط، وأيدت واشنطن الإجراء الذي اتخذته إسلام أباد تجاه عالمها النووي وأعربت في ذات الوقت عن استعدادها للتعاون مع باكستان للحيلولة دون وقوع التكنولوجيا النووية في أيدي المتطرفين.
وبينما اعتبرت الهند أن العفو الرئاسي الباكستاني عن العالم عبد القدير خان لا يغلق ملف التسريبات النووية للخارج قال الناطق باسم الخارجية في إسلام أباد إن (التحقيقات في باكستان تشكل مسألة داخلية ولا يمكن أن تبحث في أي مكان آخر).
وأضاف أن المسائل النووية (يجب أن تبحث في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأماكن أخرى، ويجب أن تتم تسويتها لكي يكون لدينا تصرف أكثر مسؤولية من جانب دول تملك القدرة النووية).
من جهته أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الجمعة أنه سيبحث مع مشرف مسألة تسريب تكنولوجيا نووية، غير أنه أضاف: واشنطن تقبل (الصفح) الذي منحه مشرف لخان.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز (بحثنا مع باكستان حاجتها لحماية التكنولوجيا والمواد النووية الخاصة بها. نحن واثقون من أنهم يتخذون الإجراءات الضرورية).
|