*غزة - بلال أبو دقة - الوكالات:
استشهد طفل فلسطيني و عزيز الشامي أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب 12 آخرون خلال غارة إسرائيلية استهدفت سيارة الشامي أثناء مرورها في مدينة غزة، وقد لفظ عزيز الشامي أنفاسه الأخيرة في مستشفى الشفاء بغزة بعد أن نقل إليها متأثراً بجراحه جراء القصف الصاروخي من الطائرة الإسرائيلية لسيارته.
وقال مسؤول في الجهاد الإسلامي رفض ذكر اسمه: إن عزيز الشامي (الذي استهدفته طائرات إسرائيلية بقصف سيارته في غزة هو قيادي في سرايا القدس).
وأشار إلى أن الشامي هو ابن عم القيادي في الحركة الشيخ عبد الله الشامي الذي كان تعرض لعملية اغتيال العام الماضي .
وأطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا ًواحداً تجاه السيارة التي كان يقودها الشامي أثناء سيره بمحاذاة ملعب اليرموك قرب مجمع للمحاكم الفلسطينية في شارع الوحدة بمدينة غزة.
وأوضح شاهد عيان أن طائرة مروحية (أطلقت صاروخاً واحداً أصاب مباشرة مقدمة سيارته وهي من نوع بيجو 205 بيضاء اللون فيما قامت طائرة من نوع أف 16 بغارة وهمية للتغطية واطلقت بالونات حرارية). وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي (بالرد) على اغتيال الشامي.
من جهة أخرى تظاهر قرابة ثلاثة آلاف إسرائيلي وفلسطيني أمس السبت في أبو ديس في الضفة الغربية احتجاجاً على بناء إسرائيل جدار الفصل في المنطقة. وهتف المتظاهرون (لا للفصل العنصري) و(الجدار هو سجن للفلسطينيين وغيتو لإسرائيل)، ورفع العديد منهم أعلاماً فلسطينية.
|