*غزة -رام الله - بلال أبو دقة - الوكالات:
قدم أكثر من 350 عضوا في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استقالة جماعية من الحركة امس السبت احتجاجا على رفض التعاطي مع نداءات الاصلاح والدعوة الى وقف حالة التدهور ولا توجد شخصية بارزة بين المستقيلين الذين طالبوا بمزيد من الديمقراطية في فتح والسلطة الفلسطينية وبوضع حد للفساد. وأبدى بعض المراقبين مخاوفهم من ان تؤدي هذه الخطوة لانقسام داخل صفوف الحركة التي تزعمت القضية الفلسطينية طيلة عقود وقادت طريق عملية صنع السلام مع اسرائيل وأيضا طريق الانتفاضة عندما انهارت محادثات السلام عام 2000 .
ميدانياً استشهد طفل فلسطيني و عزيز الشامي أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب 12 آخرون خلال غارة إسرائيلية استهدفت سيارة الشامي أثناء مرورها في مدينة غزة، وقد لفظ عزيز الشامي أنفاسه الأخيرة في مستشفى الشفاء بغزة بعد أن نقل إليها متأثراً بجراحه جراء القصف الصاروخي من الطائرة الإسرائيلية لسيارته.
وقال مسؤول في الجهاد الإسلامي رفض ذكر اسمه: إن عزيز الشامي (الذي استهدفته طائرات إسرائيلية بقصف سيارته في غزة هو قيادي في سرايا القدس). وأشار إلى أن الشامي هو ابن عم القيادي في الحركة الشيخ عبد الله الشامي الذي كان تعرض لعملية اغتيال العام الماضي . وأطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا ًواحداً تجاه السيارة التي كان يقودها الشامي أثناء سيره بمحاذاة ملعب اليرموك قرب مجمع للمحاكم الفلسطينية في شارع الوحدة بمدينة غزة. كما استشهد فلسطيني ثالث مساء أمس السبت برصاص جنود إسرائيليين عندما كان يحاول الاقتراب من سياج مستوطنة جنوب قطاع غزة وفق ما أعلن ناطق عسكري وشهود فلسطينيون
طالع دوليات
|